أكد المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في أفغانستان ذبيح الله مجاهد أن حركة طالبان تستعد للرد على أي تهديد من سياسيين أفغان ومسؤولين سابقين، شكلوا مجلسا “للمقاومة الوطنية” معارضا للحركة.
وقال: “لا أحد يجرؤ بحجة المواجهة أو لأي سبب آخر، على تهديد شعب أفغانستان.. من غرق في الفساد لمدة 20 عاما لم يعد له مكان في قيادة البلاد، وإذا أرادوا الحرب فليكن”.
وأضاف: “لم تعد هناك حاجة لفتح جبهات، ومن يحاول إطلاق العنان للأعمال العدائية لن يحقق أي نتيجة”.
ونشر أحد قياديي الجمعية الإسلامية الأفغانية عطا محمد نور، ورئيس حزب “الدعوة الإسلامية” عبد الرب رسول سياف على فيسبوك إعلانا، عن تشكيل “المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية في أفغانستان”، الذي ضم عددا من السياسيين والمسؤولين السابقين في حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني.
المصدر: “تاس“