قال أحد شيوخ العشائر العربية في دير الزور شرق سوريا، إن واشنطن تثير الاضطرابات في شمال شرق سوريا لنهب ثروات المنطقة، وأن الاشتباكات الأخيرة هناك تخدم المصالح الأمريكية.
وأضاف الشيخ مضر إبراهيم لوكالة “نوفوستي”، أن”كل محاولات إغلاق معبر البوكمال الحدودي مع العراق خطة أمريكية تهدف إلى قطع الشريان الرئيسي الذي يربط دمشق ببغداد”.
وأكد أن الاشتباكات التي تشهدها المنطقة “تخدم مصالح الولايات المتحدة التي تعمل على إثارة الفتن بين السكان بهدف نهب الموارد النفطية والزراعية”، وأن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية و”مجلس دير الزور العسكري” تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف أن “الأزمة الاقتصادية وتردي القطاع الخدمي الذي تعانيه سوريا جاء نتيجة خروج منطقة الجزيرة السورية عن سيطرة الحكومة السورية”.
وكانت العشائر العربية في دير الزور قد أعلنت النفير العام ضد كل مكونات “قسد” في إطار “تطهير كامل ريف دير الزور”.
وطالبت العشائر التحالف الدولي بتحقيق مطالبها بتحرير الموقوفين لدى قسد وأولهم قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة ورفاقه وفك الحصار عن المحاصرين بالحسكة وعودتهم إلى أهاليهم.
واندلعت الاشتباكات الاثنين الماضي بعد يوم من اعتقال “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الخبيل أبو خولة بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وخلفت الاشتباكات ما لا يقل عن 10 أشخاص حسب نشطاء.
المصدر: نوفوستي