رحبت روسيا بقرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالتراجع عن خطتها لتبني مشروع قرار ينتقد إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن ذلك أتاح منع التصعيد وأفسح مجالا للدبلوماسية.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى المؤسسات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة نشرها اليوم الخميس على حسابه في “تويتر”، أن الثلاثية الدولية أبلغت رسميا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لن تطرح مشروع القرار المذكور على التصويت.
وتابع: “سادت العقلانية. كان من شأن مشروع القرار هذا أن يؤدي إلى تصعيد غير محكوم، والآن أصبح هناك مجال للدبلوماسية”.
وأكد الدبلوماسي أن مجلس محافظي الوكالة سيستمر في بحث الملف الإيراني طيلة اليوم، مشيرا إلى المناقشات تجري بنبرة بناءة بقدر أكبر مما كان متوقعا منذ وقت قليل.
وكتب: “في نهاية المطاف، ساد النهج الذي مارسته روسيا، الرامي إلى تفادي تصعيد مصطنع والتعويل على الدبلوماسية”.
وجاءت هذه التغريدة في ظل إعلان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في وقت سابق من اليوم عن إطلاق “حوار تقني” مع طهران في أوائل أبريل القادم بشأن المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي، بما في ذلك العثور على آثار يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة في إيران.
المصدر: RT