رغم التعتيم هذه بعض نتائج الطوفان
لن تجد منصفا في هذا العالم ينكر آثار طوفان الأقصى وماتعانيه إسرائيل وداعموها من آثار هذا الحراك المبارك ، ومع ان هناك تعتيما كبيرا جدا ورقابة تمنع نشر العديد من الوقائع ، ومع ان كثيرا جدا من وسائل الإعلام تتواطا مع العدو وتتنكر لمهنيتها المدعاة ، وتخالف الموضوعية بشكل تام الا ان من بين جميع هذه العراقيل تبرز حقائق على السطح وتستعصي على التغطية عليها ، وهذا لايعني ان المقاومين لم يتعرضوا للاذي إذ لايوجد من يقول ذلك فالتضحيات كبيرة وعظيمة بلا شك لكن ما لايمكن انكاره ان نجاحات المقاومين عظيمة ومهمة وخيبات العدو وخسارته كبيرة وواضحة ولن ينجح وان اجتهد في اخفائها.
ونعرض أدناه في نقاط لاهم نجاحات المقاومين والتي تشكل في حد ذاتها خسائر وخيبات للعدو.
– لأول مرة يسقط للعدو آلاف القتلى
– لأول مرة يتم اسر أكثر من 200 جندي وضابط بينهم رتب كبيرة.
– لأول مرة يجد نصف مليون مستوطن نفسهم مهجرين ولم يعودوا لمستوطناتهم رغم وعود حكومتهم لهم بذلك، وقد فقدوا الثقة فيها.
– لاول مرة تحصل المقاومة على كنز معلومات من الموساد لايقدر بثمن.
– لأول مرة يتعرض العدو للغزو بعد أن كان يغزو الاخرين.
– اسقط المقاومون وبشكل عملي مقولة الجيش الذي لايقهر.
– سقطت الحضارة الغربية التي تدعي زورا حرصها على الإنسانية وحقوق الإنسان.
– سقوط مشاريع التطبيع والتسوية
– إسقاط فكرة الوطن اليهودي وإظهار هشاشة ارتباط الصهاينة به لاسراعهم في التفكير بالهجرة ومغادرة الكيان.
– إسقاط الوحدة الداخلية عند العدو وظهور الشقاق والنزاع بينهم.
– إسقاط المنظومة الإعلامية الصهيونية بعد أن سقطت نظيرتها الأمنية
– اعادة قضية فلسطين إلى مكانتها المحورية في الأمة.
– احياء روح الجهاد في كل الأمة.
– إبراز تعاليم الإسلام في التعامل مع الاسري.
– إعادة الأمل في تحرير اسرانا لدي العدو وإنجاز صفقة تبادل رغم أنفه.
– إعادة الأمل لدي فلسطينيي الشتات بقرب العودة.
– إعادة الثقة في حتمية الانتصار على العدو وتحقق زواله.
– شلل يضرب الاقتصاد الإسرائيلي وتوقف جزء كبير من قطاع الصناعة والسياحة والزراعة والبساتين ، وافلاس ميناء ايلات وارتفاع الأسعار بسبب الحصار البحري المحكم الذي يفرضه اليمنيون على العدو.
– توقف الدراسة والعمل في أجزاء كبيرة من فلسطين المحتلة
– توقف العديد من شركات الطيران عن المجي إلى الكيان الغاصب وفقدان العديد من المستوطنين وظائفهم.
– أكثر من 240 مليون دولار نفقات وتكاليف يومية للعمل العسكري.
– رفض المئات من جنود الاحتياط والطيارين العمل.
هذه بعض نجاحات المقاومين وهي بالضرورة اخفاقات وخيبات للعدو.
سليمان منصور