أخبار السودان :
رغم التطبيع الشعب التركى يرفض الصهاينة
دوما نقول ان تطبيع الانظمة لايعنى بالضرورة قبول الشعوب بقراراتها هذه ، بل ان هذه الشعوب بصورة دائمة ترفض الظلم ، وتناصر المظلوم.
وقد كان واضحا للناس مواقف الشعوب العربية ايام تنظيم مونديال قطر ورفضها القاطع لوجود الصهاينة بينهم ، وكم من مرة راينا الشعب فى دولة الإمارات يعارض توجهات حكومته ويرفض التعاطى بإيجابية مع الوجود الصهيونى الذى ارادت حكومته ان يصبح أمرا اعتياديا ، وهذه البحرين تخرج فى تظاهرات مستمرة رفضا لأى تطبيع ، وعلى الرغم من محاولات المنامة المتواصلة حمل الشعب قسرا على التعاطى مع الصهاينة الذين حطوا علنا فى المملكة الا ان ارادة الشعب الرافضة لأى قبول بالتطبيع تقف حجر عثرة امام مشروع التطبيع والمطبعين.
وما حدث فى قطر والإمارات والبحرين حدث مثله فى المغرب والسودان والاردن ومصر ، وهاهى تركيا تقف بشرف ضد التطبيع والتعامل المباشر مع الصهاينة إذ رغم العلاقة الوطيدة بين الحكومة التركية ونظيرتها الإسرائيلية الا ان الشعب التركى ابى ان يسير على خط حكومته المطبعة ، فحيث ما حل الصهاينة سيكونوا منبوذين ، ولن يرحب بهم احد اين ومتى جاءوا ، وهذا هو الوضع الطبيعى ، وليس سليما تعويل الأنظمة المطبعة وداعميها على قابلية الشعوب للتعاطى ايجابا مع الوجود الصهيونى وسط هذه البلدان الرافضة بطبيعتها لمسارات التطبيع.
وهاهو فريق إسرائيلي يتعرّض للرفض في تركيا ، ويواجههم الجمهور التركى بالقول أنتم إرهابيون
، وقال متحدث باسم فريق إسرائيلي وصل إلى تركيا ، بعد الزلزال الذي ضرب أجزاء جنوبية منها ، إنّ جماهير واجهتهم بالقول أنتم إرهابييون غير مرحب بكم فى تركيا ولا نريد منكم عونا ولا اغاثة.
وأضاف المتحدث دفير ديمري لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك خشية أو خوف لدى الفريق من إظهار هويته: قال “نعم ، فنحن نخشى ان يتعرف الناس علينا.
سليمان منصور