رعاية أمريكا لداعش التكفيرية وإسرائيل النازية
واهم ساذج مغفل من ظن ان أمريكا صادقة جادة في إدعائها حماية الحريات والحرص على الحقوق واحترامها ، فهي تكذب باستمرار وتريد للناس ان يصدقوها ولن تجد الا مغفلا ساذجا او مداهن منافق يريد تحقيق مصالحه ويبيع ضميره فيؤيد أمريكا وينشر اكاذيبها ويروج بين الناس لمكانة امريكا كانموذج يحتذي.
أمريكا التي مارست الظلم والقتل والسرقة في كثير من بلدان العالم تتحدث بلا حياء عن الحقوق والحريات وضرورة الالتزام بذلك وحقا انه عدم الحياء والا فكيف لامريكا البعيدة عن العدل والانصاف المتورطة في الظلم والاجحاف ان تطلب من احد ان يهتم بإقامة العدل.
أمريكا التى تدعم الأنظمة الديكتاتورية الباطشة في الخليج وأفريقيا واسيا لاتجد حرجا ان تتحدث عن ضرورة مراعاة الحكم المدني ومحاربة الأنظمة العسكرية وكأنها لا تقف إلى جانب حكومات لم تعرف الممارسة الديموقراطية يوما في حياتها لكنها أمريكا التى تناقض اقوالها الافعال تريد أن تحدثنا عن أشياء هى اصلا بعيدة عنها لاعلاقة لها بها.
أمريكا التى أنشأت ورعت ودعمت تنظيم داعش الإرهابي التكفيري باعتراف قادة أمريكا نفسها وعلى راسهم دونالد ترامب و هيلاري كينتون هي نفسها أمريكا الداعم الرئيسى والاساسى لابرز مصاديق الظلم في العالم ممثلا في كيان الاحتلال الإسرائيلي المتوحش النازى الفاشي.
أمريكا هي القاتل المباشر لاطفال ونساء فلسطين وهي التى قتلت من قبل اهل العراق وأفغانستان واليمن والصومال وليبيا وتمارس القتل اليوم في اليمن وفلسطين والعراق، وحيث ما حل الظلم كانت أمريكا حاضرة فكيف لدولة بهذا الوصف ان تتحدث عن الحريات وتحاكم الاخرين على أشياء هى الابعد عنها.
مابين الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل النازية المتوحشة وتأسيس أمريكا لداعش المجرمة التكفيرية المتوحشة ، وصولا إلى دعم الحكومات المتسلطة على رقاب شعوبها الظالمة المستبدة لايحق لامريكا ان تتحدث عن الحقوق والحريات بل ان من قال ان أمريكا ام الإرهاب واساسه لم يخطئ
سليمان منصور