رئاسيات أمريكا.. باطل يصارع باطلا
تم الإعلان مؤخرا عن قرار الحزب الجمهوري باعتماد الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحا باسم الحزب في السباق الرئاسي الذي سيجري في الخامس من نوفمبر القادم ومنافسة الرئيس الحالى جو بايدن الذى يخوض السباق من موقع الرئاسة الذي اقصي عنه منافسه الحالى قبل أربع سنوات ، ومع ان الرئيس بايدن يعاني من مشاكل صحية تؤثر حتى على لياقته كمرشح مناسب لهذا المنصب الا ان كل المؤشرات تقول بأنه سبخوض المنافسة.
وتاني الانتخابات وسط ملفات معقدة داخليا وخارجيا ، أثر تنامي روح الاختلاف بين الشعب والادارة الحالية في العديد من القضايا في السياستين الداخلية والخارجية
ويرجح بعض المراقبين ان يفوز ترامب وفي الغالب يخوض معركة قوية بعد فوزه مع الدولة العميقة التي ستفف ضده مما يؤدي إلى تخريب الدولة والمجتمع الأمريكي دون أن يقود هذا على سقوط وانهيار أمريكا كما يظن البعض.
وقد يفضي هذا الصراع المتوقع بين ترامب ومناوئيه إلى تعطيل عمل العديد من المؤسسات وان لم يصل الأمر إلى انهيار سريع لكنه ربما ينزلق بالبلد إلي صراع عنصري تجاوزته منذ ستة عقود ، وستكون هذه ردة عنيفة جدا وانتكاسة بالغة السوء إن سار أنصار ترامب فى خطهم العنصري المتصاعد ضد الأقليات وخاصة الأفريقية خاصة وبلدهم مليئة بالسلاح وأي فرد يمتلك عنده بندقية.
وللناقمين على ترامب وعنصريته وظلمه الذين يتمنون فوز بايدن ، ولأولئك المعترضين على الإدارة الحالية الذين يقدمون العديد من الاسباب التى تدفعهم لعدم تأييدها تقول للجميع كلكم على باطل فلا خير يرجي من احد المرشحين وما هذه الانتخابات الا باطل يصارع باطللآ وواهم من يرجو منهما خيرا.
سليمان منصور