دعم أميركي جديد لاسرائيل
في وقت تتحدث فيه الادارة في البيت الابيض عن دور امريكي مزعوم عن إحلال السلام في الشرق الأوسط والتوسط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فان الأخبار تتحدث عن صفقة أسلحة امريكية جديدة لإسرائيل ما يفضح زيف الادعاء الأمريكي ويوضح النفاق الذي تمارسه ادارة تتحدث عن جهود لاحلال السلام وهي مازالت تمول العدو المجرم بالات القتل مما يجعلها شريك أصيل في الجرم
وكان رئيس وزراء كيان العدو قد زار واشنطون مؤخرا وعاد منها بتاييد على استمرار جرائمه بحق الفلسطينيين وبعد رجوعه تم الكشف
عن صفقة تسليح امريكية جديدة للعدو ونقرا في الاخبار ان أميركا تدعم ترسانة إسرائيل بأسلحة جديدة تضم طائرات مقاتلة وفي التفاصيل ان الصفقة تضم نحو 50 ألف قذيفة هاون من عيار 120 مليمترًا ، وقيل ان قيمة الصفقة تبلغ 20 مليار دولار.
وتشكل الطائرات المقاتلة الجزء الأكبر من المبيعات، وتضم أكثر من 50 مقاتلة من طراز “إف 15” بقيمة تقارب 19 مليار دولار.
وتوصف هذه الطائرة بأنها مقاتلة متعددة المهام ، وتستطيع حمل صواريخ وقذائف عديدة وتصل سرعتها إلى 2500 كيلومترًا في الساعة.
وتضم الصفقة أيضًا صواريخ “جو جو” بقيمة تقارب 103 ملايين دولار، و30 صاروخ “إيه آي إم 12 أمرام”، وهي صواريخ “جو جو” متقدمة أميركية الصنع ومتوسطة المدى يصل مداها إلى نحو 48 كيلومترًا، وتستخدم لتعزيز القدرة الهجومية والدفاعية، كما يبلغ وزن الصاروخ الواحد منها أكثر من 150 كيلوغرامًا.
ويضاف إلى ما سبق قرابة 33 ألف طلقة دبابة وهي من عيار 120 مليمترًا، وتساهم في تعزيز القوة النارية للدبابات.
وتضم الصفقة أيضًا مركبات عسكرية ومدرعات تكتيكية متوسطة الحجم لتعزيز عمل القوات البرية، وإعطاء المزيد من المرونة والحماية في العمليات على الأرض.
ولا شك أن موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل تؤكد شراكتها بحرب غزة ، كما يؤكد تواصل دعم الإدارة الأميركية المالي والعسكري للكيان الصهيوني مجددًا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد الفلسطينيين.
ان هذه الصفقة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية.
سليمان منصور