نشبت خلافات داخل لجان الاستنفار والمقاومة في محلية أبو حمد بولاية نهر النيل وسط اتهامات بالفساد والسعي للاستيلا على أموال المقاومة الشعبية الاستنفار.
وفشلت اللجنة العليا الاستنفار بالولاية بقيادة محجوب حسن سعد في احتواء الخلافات داخل مدينة أبو حمد اليوم مما دفع سعد ووفده إلى مغادرة المدينة مغاضباً.
وابلغ مصدر مطلع داخل لجنة الاستنفار “الراكوبة” أن الخلافات بدأت من تكوين اللجان بين مجموعات تتبع لحزب المؤتمر الوطني وسط اتهامات بالفساد المالي والإداري واستغلال النفوذ.
وقال المصدر إن الخلافات شخصية لتصفية حسابات قديمة بين مبارك عباس والعميد معاش عماد عباس من لجنة الاستنفار، وبين ياسر إدريس العباس عضو المجلس التشريعي في نظام البشير ورئيس المقاومة الشعبية بالمحلية.
وتوقع المصدر ان تتسع الخلافات بين اللجان لتشمل كافة ولاية نهر النيل بسبب الفوضى في عمل اللجان وعدم المراقبة وضبط الاداء المالي وانتشار الفساد داخل مؤسسات الولاية والمقاومة الشعبية.
المصدر: الراكوبة