خذلان فلسطين خيانة للأمة والدين
عملية معبر الكرامة التي نفذها الشهيد ماهر الجازي زادت التهاب الشارع الأردني المتحرك اصلا والذي ظل يعبر عن تضامنه مع الفلسطينيين واستنكار المجازر التي تنفذها دولة الاحتلال بحقهم ، وتعالت أصوات الأردنيين تؤكد ماظلوا ينادون به من رفض اتفاقية التطبيع بين حكومتهم وكيان العدو ، ولم يقتصر الحراك على الشعب فقط انما إنضم الي المنددين بالعدو شخصيات رسمية لم تكن في السابق تجهر بمثل هذه المواقف ، ومن بين هؤلاء رئيس الوزراء السابق احمد عبيدات والذي شغل أيضا منصب مدير المخابرات الاردنية إذ حذر الشعوب والأنظمة العربية من خطورة هزيمة حماس قائلا للجميع لابد أن تعرفوا جيدا أن الدور سيأتي عليكم.
وفي كلام جريئ قال ان من لايقف مع المقاومة فهو خائن حاكما او محكوما.
ومضى يقول ان ماتتعرض له المقاومة من عدوان جعل الامة تلتف حولها وتقف معها وانا لم أشاهد اجماعا في بلدي مثلا كهذا الذي أراه الان من التفاف حول المقاومة ورفض للتطبيع وتأييد لاي عملية ضد إسرائيل
وتابع يقول لامجال مطلقا للتراخي فهذه معركة الكل ونعرف ان المصير واحد وهذا العدو الذي يستهدف فلسطين سوف يستهدف الأردن وهو نفسه يقول ذلك والصهاينة عازمون على ذبح كثير من الفلسطينيين وتهجير البقية ولايخفي الاسرائيليون ان الأردن خيار اساسي لابعاد الفلسطينيين اليه ، وهذا الكلام يحتم على الجميع دعم الشعب الفلسطيني حتى لايتم ذبحه وتهجيره وطرده من أرضه وكل من لايقف مع الفلسطينيين ويتركهم يتعرضون للابادة والتهجير حاكما كان او محكوما فهو خائن لوطنه وامته ودينه.
سليمان منصور