أخبار السودان:
أعلن حزبُ الأمةِ دعمُه بصورةٍ ثابتة وقوية، وبلا تحفظ، لرئيس الوزراء وحكومته الانتقالية باعتبارها حكومة الثورة المدنية التي لم يزل الشعب السوداني يعلِّقُ عليها كلّ آمالِه.
وقال الحزب في بيان، إنه يرى أن الحكومة المنتظرة يجب أن تتسم بالكفاءة العالية، وبالقدرة على إجتراح معالجات ناجعة لقضايا المواطنين بتوفير متطلباتِ الحياة الكريمة، وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد حزب الأمة، مشاركته في الحكومة المنتظرة “إنطلاقاً من مسؤوليته التاريخية، وأيماناً منه أن العمل مع الشركاء في هذه المرحلة الدقيقة هو ضرورةٌ وطنيةٌ مصيرية لخلاص البلاد، ومعالجة إختلالات الحُكم في الفترة الماضية“.
وفي السياق، أعلن الحزب، رفضه وبشكلٍ قاطع “أساليب المحاصصة والإقصاء لأيٍّ من مكوِّنات الثورة، مما أقعد الحكومة في الفترة الماضية، ويطالبُ بالتمثيل العادل لكلِّ قوى الثورة الحادبة على مصلحة الوطن في الحكومة المنتظرة، وفي المجلس التشريعي بصورة مُنصفة“.
فيما أكد الحزبُ على أن رئيس الوزراء هو المسؤول الأولُ عن أداء حكومته أمام الشعب، ويجبُ أن تُتاح له الحريةُ الكاملة في إختيار فريق عملِه، وِفق معايير الكفاءة، مع مراعاة التوازن المطلوب لتحقيق التحول المنشود.
ونوه إلى أن التشكيل الوزاري المنتظر سيكون هو الفرصةَ الآخيرة لتتسامى كلّ أطراف العملية السياسية على أنانية الذات، وتضع مصلحة الوطن العليا فوق كل إعتبار.
وأضاف البيان “في هذا السياق، تمَّ مؤخراً تواصلٌ بين حزبِ الأمةِ القومي والسيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك يوم الأربعاء 21 يناير الجاري، ومن قبل مع شركاء الفترة الإنتقالية، وكان لقاءً شفافاً، ومثمراً إتسم بروح الوطنية، والوضوح، والحرص المشترك على أهمية دعم وإنجاح الفترة الإنتقالية، ومعالجة قضايا المواطن الملحة“.
حكايات