تَمَسّكَت حركة العدل والمساواة برفضها القاطع إجراء تعديلات على اتفاقية جوبا للسلام دُون الرجوع للآليات التي نَصّ عليها الاتفاق.
وقال بيان أصدره نائب المتحدث باسم الحركة حسن إبراهيم فضل عقب اجتماع للمكتب التنفيذي للحركة رأسه زعيمها جبريل إبراهيم، إنّ اتفاق السلام نَصّ على آليات تقييمه والمتمثلة في آلية التقييم والمراقبة، وإن الحديث عن تقييمه وتقويمه خارج الآليات المنصوص عليها لا يعدو كونه مُحاولات فاشلة للنّيل منه وتهدف في الخاتمة إلى إلغاء المكاسب التي حقّقها لصالح المناطق المتأثرة بالحروب، وأشار إلى أن الاجتماع أكّد دعمه الكامل لموقف قِوى الحُرية والتّغيير – الكتلة الديمقراطية الداعي لشمول أيِّ حلٍّ للأزمة السياسية في البلاد لجميع قِوى التغيير والثورة من خلال وفاق وطني عريض حول قضايا الانتقال وآلياته دُون وصاية أو إملاء من أية جهة، وشدّد البيان على أن الحوار هو السبيل الأوحد لبلوغ الوفاق الوطني اللازم لتحقيق الانتقال السياسي والتحوُّل الديمقراطي وتشكيل حكومة انتقالية فاعلة وقادرة على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وتُحافظ على وحدة البلاد وصولاً إلى انتخابات حُرّة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، وتابع بقوله “إنّ مُحاولات احتكار العملية السياسيّة والاستئثار بالسلطة لا تزيد الوضع السياسي إلا احتقاناً”.
المصدر: الصيحة