أخبار السودان :
حرب على مناصري فلسطين.. ليث معروف نموذجا
تاريخ نضالي استمر لاكثر من عقدين من الزمن للناشط الكندي من أصل فلسطيني الاستاذ ليث معروف الذي برز كمناصر لقضية فلسطين وداع لكشف جرائم الاحتلال ومناد بضرورة محاكمة قادة الكيان كمجرمي حرب ، وقد نجح الاستاذ ليث في صنع جو عام بكندا يقبل الحديث عن مظلومية فلسطين ونجحت المنظمة التي يتولي قيادتها في منع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو من مخاطبة في ندوة باحدي جامعات العاصمة الكندية ، وكانت هذه سابقة ليست في كندا فحسب وإنما في الغرب عموما ، واسست هذه الخطوة المهمة لقاعدة تعتبر نصرا لفلسطين ومظلوميتها ودعما لنضال شعبها في سعيه لتحقيق حريته ونيل استقلاله الا وهي منع المسؤولين الصهاينة من مخاطبة اي منشط في هذه الجامعة بعينها مع سعي ليث ومنظمته الي توسيع نشاطهم ليعم كندا مما ازعج اللوبي الصهيوني وافقده صوابه فحرك وسائل ضغطه للحد من نشاط هذا الرجل ومنع توسعه.
وبمقدار ما كان الاستاذ ليث معروف ناشطا جدا فى الفضاء الافتراضي وفى الإعلام المرئي والمسموع فى كندا والغرب بشكل عام ينتصر لقضية فلسطين ومظلومية هذا الشعب ودعم نضاله لنيل الحرية والاستقلال ومحاربة الاحتلال كان اللوبي اليهودي قويا جدا في محاربته له والتحريض عليه واتهامه بمعاداة السامية ، ووصل بهم الأمر في تعقب نشاط الاستاذ ليث إلى إغلاق حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي وحظره من انشاء اي حساب علي كل المنصات ، وتمت ابادة كل المحتوي الذي نشره من خلال هذه الوسائط في التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني ، وذهب البعض بعيدا عندما نادوا بضرورة سحب الجنسية الكندية منه ، وتجريده من حقوقه الدستورية ، وكانت الحكومة الكندية قاسية وهي تطلب من ليث ان يعيد الأموال التي صرفت علي نشاط الجمعية التي يديرها والتي أعطيت لهم باعتبارهم جمعية رسمية مسجلة وفقا للقانون وتستحق كغيرها دعما حكوميا وفقا للقانون السائد ، وبسبب الضغط الذي مورس من قبل الصهاينة تم الغاء ترخيص الجمعية ورد مبلغ مائة وثلاثين الف دولار سلمت لها خلال سنوات من نشاطها
ولكنه أكد أنه لجا للمحكمة لتبطل القرار الإداري الصادر بحقه وجمعيته وحتي يثبت لهم خطأ القرار الحكومي وضرورة التفريق بين معاداة السامية المتهم بها ومعاداة الصهيونية كحركة
سياسية داعمة للاحتلال وجرائمه
مؤكدا انه واثق من عدالة قضيته وانه سينتصر للحق الذي يؤمن به ويعمل لمناصرته.
سليمان منصور