أخبار السودان :
حذار اهل العراق عن الانجرار للفتنة
أى مراقب للأحداث فى العراق لن يفوت عليه أن يشير بوضوح إلى أن مشكلة العراق التى تقعد به ، وتمنعه من القيام والنهوض ، وتولى دوره الريادى ، هذا العائق يتمثل فى الفتنة وشق الصف.
فى العراق الان بكل اسف فتنة عمياء أطلت برأسها ، وتهدد بخطر كبير وماحق يمكن أن يدفع العراقيون له ثمنا باهظا لاسمح الله.
لا يستقيم ان ينشط البعض فى توزيع الاتهامات والاساءات يمينا وشمالا ويعملوا باستمرار على إثارة التوتر واعاقة اى محاولات التهدئة.
ومن المؤكد وما يقول به كثيرون أن أجهزة استخبارات معادية تقف خلف هذه الفتنة ، بإثارة وترويج الأكاذيب و التحريض المستمر منعا لانهاء الخلافات والابقاء عليها دوما مشتعلة ، ولايخفى على احد ان الأعداء يعملون صباح مساء حتى يتمكنوا من تمزيق بلاد الرافدين خدمة لإسرائيل ومن خلفها أميركا و بريطانيا ومن يريدون شرا بالعراق وأهله من الأدوات فى الداخل والجوار.
ولن يختلف الناس ان المسؤولية تصبح مضاعفة على القيادات بمختلف مستوياتها ، بل وعلى كل عراقي صغيرا وكببرا ، الرجال والنساء ، على الجميع ضبط النفس واعتبر ذلك أمرا واجبا ، وان اى إخلال به وباى شكل من الأشكال يعتبر خدمة للعدو ، وعلى الجميع واجب العمل على التهدئة بين العراقيين واطفاء نار الفتنة حتى لايقع البلد ككل ضحية لمؤامرات الاعداء وغفلة ابناء العراق ممن تجعلهم سذاجتهم لايعون للمخطط الخبيث الذى يراد لهم ان ينفذوه.
وللاخوة فى العراق نفول الله فى وطنكم لايؤتى من قبلكم ، وعليكم الانتباه جيدا حتى تحموا بلدكم من محاولات تسعى لتدميره ، واعلموا ان الاستكبار لايريد بكم خيرا وعبر وأد الفتنة العمياء فى مهدها تبطلون خططه وتهزمون مشاريعه التآمرية عليكم.
سليمان منصور