اشتكى عدد من مواطني ولاية جنوب دارفور من وجود الحركات المسلحة داخل الأحياء وانها مهدد امني لحياتهم وتسبب في إدخال الرعب وسط المواطنين، لا سيما ما حدث ببعض الأحياء وإغلاقهم للطرق بعد صلاة المغرب.
وقال عدد من المواطنين للصحفين، ان تكرار الاحداث والاعتداءات والتحرش بالنساء بدأت تتكرر يومياً للمارة بالشارع، مطالبين بضرورة اخراجهم من الاحياء وتحديد مواقع وتجميعهم خارج المدينة.
وشهدت مضابط الشرطة بالولايه تسجيل عدد من البلاغات ضد منسوبي الحركات الذين ظلوا يقومون بممارسات سالبة واطلاق النار على المواطنين واعتقال غير مشروع لبعض الشباب، خاصة ما جرى بحي الاستبالية بمدينة نيالا بدخول منسوبي الحركات المسلحة مع الشباب في مشاجرة وقاموا بإطلاق النار عليهم واعتقالهم بمكاتبهم بحي الاستبالية، وتم تعذيبهم ونهب هواتفهم.
ويتواجد عدد من الحركات المسلحة خاصة ما يسمى بحركة تمازج التي تنقسم الى مجموعتين، بجانب عمل الحركات في استقطاب الشباب في عملية التجنيد وتوزيع الرتب العسكرية وعدم ضبط القوات التي تنتشر في الاسواق وهم يرتدون الكاكي وانتحال لبعض المؤسسات.
وأكد اللواء شرطة علي حسب الرسول مدير شرطة ولاية جنوب دارفور للصحفيين أن وجود الحركات المسلحة التي لم تدخل الترتيبات الامنية حتى الآن سيتم القبض عليهم في حالة انتشارها داخل المدينة بناءً على توجيهات عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس بضرورة القبض على كل من يحمل السلاح داخل المدينة والتعامل معه.
وقال اللواء علي انهم التقوا بقيادات الحركات المسلحة بالولاية وتم تنويرهم وان تكون تحركاتهم معروفة للأجهزة الامنية، لحين اكتمال الترتيبات الامنية لهم، منوها الى قيادة حملات مشتركة بالطواف على المدينة والقبض على اي مظاهر للتفلت، مشيرا الى القاء القبض على عدد من المجموعات التي احدثت بعض المخالفات بالمدينة وتم فتح بلاغات في مُواجهتهم.
صحيفة السوداني