جبهات الإسناد وضوح الرؤية وقوة التأثير
منذ أن انطلق الهجوم الإسرائيلي البشع على قطاع غزة وجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق قد اتخذت القرار بالانخراط في هذه المعركة المصيرية دفاعا عن غزة وأهلها وشعورا بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية عن مايجب عليهم في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به الامة وقد تكالب عليها الأعداء يدعمون المعتدي الظالم الغاصب وبكل اسف يمضي معه تأييدا لعدوانه او على الاقل غضا للطرف بعض الحكام الخونة من العرب والمسلمين الذين انغمسوا في مستنقع التطبيع الاسن علانية وجهرا او هم معه دون اعلان خوفا من امريكا او طمعا في الحفاظ على كراسيهم ولايهمهم ما يحدث لاخوانهم الفلسطينيين المظلومين.
وفي الجبهة المقابلة يقف احرار الأمة يحملون السلاح ويوجعون العدو ولا يتوانون عن الجهاد يقدمون التضحيات الجسيمة ويحققون الإنجازات العظيمة ويقف معهم ويدعمهم الضمير الجمعي للأمة وهم يحققون بصدق الوحدة العربية والإسلامية عملا وفعلا لا إدعاء وقولا ، وهاهي الأشهر تمضي وجبهات الإسناد تواصل جهادها في رؤية واضحة لاتشوبها اي شبهة وبتأثير قوي لايمكن انكاره
وفي خطاب له في احدي الليالى العاشورائية تحدث احد أبرز قادة محور المقاومة واحد الفاعلين جدا في جبهات الإسناد السيد حسن نصر الله عن موقفهم كمحور في هذه المعركة ومما قاله :
+ جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق والإسناد السياسي مثل سورية وإيران هي صورة مُفرحة يقابلها صورة محزنة من مواقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة
+ منذ أسابيع لم تدخل المساعدات إلى غزة التي تعاني خطر انتشار المجاعة والأوبئة والأمراض فهل يجوز أن يستمر هذا الواقع ؟
+ جيش الاحتلال هو أكثر جيش بلا أخلاق وبدأت تظهر حقيقته
+ كل مسلم عاقل سيسأل عن غزة وهل العالم العربي والإسلامي فعلًا لا يستطيع فعل شيء لنصرتها ؟
+ نحن نعتقد أننا نؤدي واجبنا وفي كل يوم نزفُّ الشهداء ونفخر بهم وخيرة إخواننا يرتقون شهداء وقادتنا شهداء
+ عندما يرتقي منا الشهداء أو تُدمّر بيوتنا أو نهدد بالحرب نحن لا نخاف ولا نتخلى عن مسؤوليتنا
+ المقاومة في لبنان ماضية في ما بدأته في 8 تشرين الأول حتى نصل إلى الهدف الذي نتطلع إليه في جميع جبهات الإسناد ولا يمكن أن نتراجع عن موقفنا وقتالنا في هذه المعركة