تيران وصنافير إلى الواجهة مجددا
من جديد تعود قضية جزيرتي تيران وصنافير للواجهة ويدور حول الموضوع جدل في مواقع التواصل الإجتماعي مابين فريقين متباينين في الرؤي اثر نشر السعودية خريطتها الرسمية الجديدةلحدودها والتي ضمت جزيرتى تيران وصنافير المتنازع عليهما مع مصر.
واطلقت السعودية تسمية مختلفة قليلٱ عن المتعارف عليه للجزيرتين
حيث أطلقت “صنافر” على صنافير، و”ثيران” على تيران وتم إعتماد الخريطة الجديدة للمملكة وإعلانها رسمياً
والمعروف ان السعودية بقيادة محمد بن سلمان تسعي منذ زمن إلى انشاء ما عرف بمشروع مدينة نيوم السياحية الحرة على البحر الأحمر ويريد بن سلمان ان يفتحها امام الإسرائيليين بلا رقيب ولا حرج ، وتشكل صنافير وتيران على البحر الأحمر جزء من هذا المشروع المتكامل الذي يهدف إلى بسط إسرائيل سيطرتها وخنق مصر ، ويرجح محللون ان تكون الجزيرتان عربون تطبيع مع الكيان الصهيوني نهاية العام الحالي ليكون خليج العقبة مياه دولية وللصهـاينة حرية الحركة والملاحة ولكن يشاء الله أن يغلق أمامهم البحر الأحمر كاملا
ولايعرف كثيرون في العالم العربي بما فيهم مصريون وسعوديون لايعرفون شيئا عن هاتين الجزيرتين ، لكن المعروف عنهما خاصة وسط المهتمين بالامر أنهما كانتا تحت سيطرة إسرائيل وفق اتفاق مع مصر وإنهما بإعلان تبعيتهما الى السعودية فسيؤول امرهما تماما إلى الكيان الصهيوني الذي يعمل محمد بن سلمان على الدخول معه في شراكة كبرى وما نيوم وصنافير تيران الا جزء منها .
وقد كتب احد الناشطين مايلى :
ستكون عربون تطبيع للصهاينة وسوف ترون ذلك فالامة العربية ماتت ولم يبق منها الا اليمن وجنوب لبنان وغزة والعراق والباقي الله يرحمه كلها باعت دينها وعروبتها واصبحت متهوده بفعل الاعلام الذي يستحمر الشعوب وينشر الكذب ويجعله حقيقة وبفعل رجال الدين الكذابين حسبنا الله ونعم الوكيل
وكتب اخر :
في إطار التطبيع السعودي الصهيوني هناك اتفاق بتسليم هذه الجزر لاسرائيل ضمن مشروعها العسكري الاستراتيجي في المنطقة وهذا هو الخطر وهو ليس على السعودية ولا على مصر فقط انما يشمل المنطقة العربية عموما ضمن الترتيبات الأمريكية الاسرائيلية البريطانية.
سليمان منصور