خرج المئات في مظاهرة ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
وبرغم الإجراءات الأمنية المشددة، فقد نظّم المئات من المتظاهرين المعارضين لسعيّد مظاهرة تندد بارتفاع الأسعار، ورفع الدعم عن سلع أساسية، بالإضافة إلى التنديد بالقمع الحاصل في تونس.
ورفع متظاهرون أعلام فلسطين لإحياء الذكرى الـ74 للنكبة، وصورا للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين قبل أيام.
وقال مشاركون في المظاهرة، إنهم وصلوا إلى ميدان الحبيب بورقيبة برغم الصعوبات الكبيرة جراء التشديدات الأمنية.
وجاءت هذه الوقفة بتنظيم من حراكات مختلفة في مقدمتها “مواطنون ضد الانقلاب”، و”جبهة الخلاص الوطني”، بالإضافة إلى حركة النهضة.
وتشهد تونس أزمة سياسية كبيرة منذ انقلاب الرئيس قيس السعيد على الدستور صيف العام الماضي.
والجمعة، رفض الرئيس سعيّد، حضور مراقبين أجانب للانتخابات المقبلة، قائلا إن تونس دولة مستقلة، وليست محتلة، وإن استفتاءه المقرر في تموز/ يوليو المقبل سيدحض الأكاذيب.
وقال سعيد: “قالوا نرسل مراقبين، قلنا لهم لا، نحن لسنا دولة محتلة”.
وأضاف سعيد: “قالوا نساعدكم في صياغة القانون الانتخابي، فقلنا لهم نحن نساعدكم”، وتابع: “لنا كل الإمكانيات والخبرات الصادقة”.
يذكر أن الانتخابات التي نظمت في تونس بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، شهدت مشاركة مراقبين أجانب وأمميين أشادوا في تقاريرهم بنزاهتها وديمقراطيتها.
المصدر: عربي21