طالبت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في خطاباً ممهوراً بتوقيع رئيس الهيئة د. عبدالله حمدوك، كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي في دورة انعقاده الحالية، طالبت بتمديد أجل بعثة يونتامس وتعزيز تفويضها وتقويته، بما يساهم في إنهاء الحرب ، وتخفيف آثار الكارثة الإنسانية في السودان.
وأكد الخطاب أن البعثة قد تم تفويضها لدعم السلام والانتقال الديمقراطي في السودان بناءاً على طلب الحكومة المدنية الانتقالية في ٢٧ فبراير ٢٠٢٠، وأنها منذ انشاءها لعبت أدواراً مهمة في مجال تفويضها، وأنه بعد اندلاع حرب ١٥ ابريل صار وجودها أكثر الحاحاً لجهة تركيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب واستعادة السلام في البلاد، كما أنه لا توجد حكومة شرعية في السودان يحق لها طلب إنهاء تفويض البعثة.
ويشار ان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ستعقد سلسلة لقاءات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل ضمان الوجود الفاعل لبعثة الأمم المتحدة في السودان، فبلادنا أحوج ما تكون في هذا التوقيت الحرج من تاريخها لتنسيق الجهود الدولية وتكثيفها مما يعجل بإنهاء حرب ١٥ ابريل الكارثية.
المصدر: الراكوبة