أخبار السودان :
تعدد عوامل ضعف العدو وقرب زواله
منذ الإعلان عن توحيد جهود المقاومين فى معركة وحدة الساحات والعدو يحسب الف حساب لأى خطوة يخطوها خوفا من انفجار الأوضاع امامه ودخول أطراف متعددة فى المحور للحرب تطبيقا لشعار وحدة الساحات الذى يؤمن المقاومون انه السبيل الأفضل لإنجاز تحرير القدس وطرد الاحتلال عبر خوض المعركة المصيرية وفقا لحسابات المقاومة وتحديدها ساعة انطلاقها مما يعطى المقاومة نقطة قوة يعرف العدو انها تشكل تحولا كبيرا فى اى معركة يخوضها مع المحور.
إن الأمة وهى تخوض معركتها المصيرية من أجل تحرير فلسطين.
تعرف ان العدو لايمكن أن يقف بوجهها طالما توحدت ، واحدى العقبات التى تسعى بإستمرار لمنع توحيد جهود الأمة تتمثل فى سياسة داعمى إسرائيل وعلى رأسهم قيادة الاستكبار والظلم أمريكا ومن ورائها بعض الدول الغربية الدائرة فى فلكها واولئك العرب المتماهين مع العدو المنخرطين فى سلك التطبيع ، ويمثل
الوصول إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب أي انتهاء هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأميركي ، يمثل ذلك سبيلا لمجابهة تعنت اسرائيل ومواجهتها مما يمكن المناهضين لإسرائيل من الوقوف بوجهها فى حالة ضعف الداعمين لكيان الاحتلال.
ومن الاسباب التى يمكن أن تسرع من تضعضع جبهة الكيان وبالتالى قوة المقاومة الانقسام الحاصل اليوم في كيان الإحتلال وهو الذى لا سابقة له منذ عقود.
إن محور المقاومة بكل فصائله ودوله وجبهاته يرى بوضوح تنامي قدرات المقاومة في قطاع غزة والتفاف الفلسطينيين حولها ، وهاهى الضفة اليوم بحق تعتبر درعا للقدس ، وأهل الضفة اليوم صغارا وكبارا يشكلون الخط الأمامي للدفاع عن المقدسات
مما يورث المحور ككل يقينا بان نتائج الصراع حتما ستكون لصالحه ، وهذا ما يؤكد اقتراب زوال هذا الكيان ان شاء الله ، ويفكر أطراف المحور جديا الان فى كيفية تقديم المساندة والدعم لتستمر المقاومة في الضفة وفلسطين وصولا إلى تحقيق النصر الاكبر وليس ذلك ببعيد.
سليمان منصور