أعلنت اللجنة العليا لنداء أهل السودان (الجمعة) المؤيدة للانقلاب تكوين جبهة وطنية عريضة لمناهضة العملية السياسية.
يذكر أن مجموعة نداء أهل السودان تضم عدد من الواجهات المعروفة بإنتمائها للنظام البائد و أعلنت دعمها المطلق خلال الفترة الماضبة لإنقلاب البرهان و فوضت الجيش لقيادة البلاد.
وقال القيادي في اللجنة العليا لنداء اهل السودان الدكتور محمد علي الجزولي المحسوب على تنظيم داعش في تصريحات صحافية عقب اجتماع طاريء للجنة إن الإجتماع اعتمد تكوين جبهة وطنية عريضة لمناهضة الاتفاق الاطاريء وقال “إن البلاد وصلت مرحلة الاستعمار الجديد”.
ودعا القيادي بنداء أهل السودان بحر إدريس أبوقردة جميع القوى السياسية للانضمام إلى الجبهة من أجل ما اسماه بتحرير السودان.
وطالب أبوقردة عضوية النداء للاستعداد لإسقاط الاتفاق واستنكر التحول المدني في ظل وجود جيشين وموقف فولكر في تحديد مدة دمج القوات لخمس سنوات وقال إنها تمرير اجندة الاتفاق الإطاري.
وفي سياق متصل قالت عضو اللجنة العليا لنداء اهل السودان مارتا جوزيف إن هناك بنود في الاتفاق الاطارئ ستفضي إلى انهيار البلاد، وأكدت رفض النداء لأي تدخل خارجي لحكم السودان.
بدوره قال عضو اللجنة مصطفى إبراهيم إن السودان اصبح مستباحا و اعتبر أن الاطاري مُناهض للدين، وأكد أن جميع الخيارات مفتوحة لإسقاط الاتفاق الاطاريء.
وفي سياق متصل قال عضو اللجنة الدكتور محمد عبدالله كوكو أن التطورات الأخيرة افضت إلى توحيد السودانيين.
وأوضح أن الجبهة العريضة تضم جميع الكيانات بالسودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
بدوره دعا المك عجيب الهادي كافة عضوية النداء للوقوف صفا واحدا للدفاع عن السودان بإسقاط الاتفاق الاطاري.
المصدر: الراكوبة
