تجدد النزاع بين الهبانية والمسالیت وسط دعوات لضبط النفس
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، في بيانٍ لها يوم السبت، عن عودة التوتر إلى منطقة الردوم في ولاية جنوب دارفور، وذلك بعد تجدد النزاع بين قبيلتي الهبانية والسلامات.
وتعود جذور هذا الصراع إلى اشتباكات سابقة بين القبيلتين وقعت في 13 يناير الماضي، أعقبتها اشتباكاتٍ أخرى في محلية برام ومناطق أخرى بولاية جنوب دارفور في مارس 2023. وقد سيطرت قوات الدعم السريع على تلك المناطق في أكتوبر 2023.
وتنتمي قبيلة الهبانية إلى قبائل الرزيقات العربية، وهي من أكبر القبائل العربية في السودان. تقطن قبيلة الهبانية في الأصل بمنطقة جبل مرة بولاية جنوب دارفور، إلا أنها هاجرت في فترات تاريخية مختلفة إلى مناطق أخرى في السودان، مثل:
- ولاية شمال دارفور: محليات برام، كتم، الفولة، زالنجي.
- ولاية غرب دارفور: محلية الجنينة.
- ولاية وسط دارفور: محلية نيالا.
أما قبيلة المساليت فتنتمي إلى مجموعة شعوب الفور، وهي من أقدم القبائل في إقليم دارفور.
الموطن: تقطن قبيلة المساليت في الأصل بمنطقة جبل مرة وشمال غرب دارفور، إلا أنها هاجرت في فترات تاريخية مختلفة إلى مناطق أخرى في السودان، مثل:
- ولاية جنوب دارفور: محليات برام، كتم، الفولة، زالنجي.
- ولاية غرب دارفور: محلية الجنينة.
- ولاية وسط دارفور: محلية نيالا.
- تشاد: إقليم دار ماساليت.
ويُعزى تجدد الصراع إلى جملة من العوامل، من بينها: نقص الموارد، وتنازع القبيلتين على الأرض والمياه، وعدم وجود حلول جذرية للنزاع.
وأعربت منظمة الهجرة الدولية عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في المنطقة، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لحلّ النزاع سلمياً.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين من الصراع، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزاع لمنع تكراره في المستقبل.