إلتقى قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوم الأحد، وفد تنسيقية القوى الوطنية، حيث تطرق اللقاء للتضحيات التي تقدمها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في التصدي لقوات الدعم السريع.
وتشكلت هذه التنسيقية التي تحمل اسمًا مشابهًا لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” في مارس الماضي بقيادة مالك عقار وتضم إلى جانبيه عدد من قيادات ما عرف بـ”إعتصام الموز”، منهم “عسكوري والجاكومي والتوم هجو، ومصطفى طمبور”.
وقال مبارك النور عضو التنسيقية في تصريح صحفي إن الوفد قدم للبرهان ميثاق تنسيقية القوى الوطنية والتي تضم كل أطياف الشعب السوداني بمختلف مكوناته الإجتماعية.
وأضاف أن اللقاء يأتي في إطار دعم ومناصرة القوات المسلحة وإسناد المقاومة الشعبية والعمل على وحدة الصف الوطني ورتق النسيج الإجتماعي ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني.
وأضاف النور أن اصطفاف التنسيقية جاء لفضح المؤامرة التي تشنها دول بعينها ضد السودان بمساندة كيانات سياسية معلومة للجميع.
وقال إن قوات الدعم السريع لابد من حسمها والقضاء عليها وإفشال مخططاتها التآمرية ضد الشعب السوداني.
وكانت التنسيقية أعلنت في وقت سابق قوفها مع الحوار السوداني السوداني الذي لا يقصي أحد، ودعمها للمقاومة الشعبية، وأعلنت أنها ستوقع ميثاق سياسي مع الجيش السوداني.
وقال مصطفى تمبور الناطق الرسمي باسم التنسيقية في تصريح صحفي إنه تم إطلاع البرهان على نتائج المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية.
وأوضح تمبور أن التنسيقية أكدت دعمها ومساندتها للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وأن أى عملية سياسية لا تنطلق إلا بعد القضاء على التمرد الذي يريد اختطاف البلاد وتدميرها.
المصدر: الراكوبة