بريطانيا بلا اخلاق ولا انسانية
احد اسباب البلاء العام الذى يعيش فيه الكثير من الناس فى بلداننا وبالذات فى فلسطين المحتلة ، يرجع هذا البلاء إلى الدور البريطانى الأصيل ، فهذا البلد ابتداء قد زرع هذه الغدة السرطانية فى جسد الأمة وجميعنا يعرف وعد بلفور المشؤوم وهو عطاء من لا يملك لمن لايستحق.
وهذه بريطانيا اليوم تساند الانظمة الباطشة فى الخليج وأفريقيا واسيا وتسقط بمواقفها هذه اى ادعاء بدعمها للحكم المدنى الديموقراطي
، وفى الحرب الظالمة على الشعب العراقي قبل سنوات اشتركت بريطانيا فيها وقتلت الأبرياء ومارست ابشع الظلم ، وكذلك فى الحرب الكونية على سوريا كانت بريطانيا احد المعتدين القتلة المخربين لسوريا. والحرب الحالية على اليمن تعتبر بريطانيا ممن يتولون كبرها ، بريطانيا هذه والتى كاتت ومازالت إحدى القوى الظالمة المستكبرة تسير الان على ذات الطريق وتدعم إسرائيل علنا ، ونرى رئيسة الوزراء الحالية ليز تراس تقول أنا صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل.
ففى الخبر نقرا : قالت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، إنّها صهيونية كبيرة ، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستدافع عن إسرائيل ولن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية.
وجاء ذلك في حفل أقيم يوم الأحد لمجموعة تُدعى أصدقاء إسرائيل المحافظون ، وهي مجموعة برلمانية تابعة لحزب المحافظين البريطانى ، خلال المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في برمنغهام.
وأكّدت تراس دعمها الكبير لإسرائيل وتعهدت بأنها ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة.
انها بريطانيا الداعمة لإسرائيل منذ تأسيس هذا الكيان الغاصب ، وموقف تراس هذا ليس الأول من نوعه ، فبريطانيا منذ نشأة هذا القيام الغاصب تقف خلفه بل هى من اسسه ، واليوم تواصل المسير على ذات الطريق الغير اخلاقى والغير انساني.
سليمان منصور