انتفاضة الضفة لاخيار سوي المقاومة
الصورة الواضحة جدا والتي لا لبس فيها عند جميع الفلسطينيين مفادها ان كل الحلول بالنسبة تسقط ولاخيار للتعامل مع هذا العدو المتغطرس المجرم سوي المقاومة التي تحفظ الحقوق وتردع العدو وتثبت فشل الرهان على اي اتفاق معه.
وقد عمل العدو عبر مختلف الطرق على الاستفراد بالمقاومة وتصوير ان حربه مع غزة ولا مشكلة له مع اهالى 48 والضفة الغربية ما داموا ملتزمين باتفاقات السلام المزعومة ، وهل هناك سلام مع مجرم محتل غاصب معند؟
اما المقاومون فإنهم يدركون جيدا ان احابيل العدو ومكر من يدعمه وخبث المطبعين وسذاجة البعض ممن خدعهم الكذب وتنميق الكلام ، أدرك الفلسطينيون وهم أصحاب الشان انه لا تعويل على خيار غير المقاومة ، وان وحدة الساحات شعار ممكن التطبيق وانه وسيلة للنصر والكرامة والعزة ، وانتفض اهل الضفة الغربية مساندين اهلهم في غزة فاتحين جبهة جديدة تخلخل بنيان العدو المتضعضع اصلا والذي يسرع نحو التفكك والانهيار والمقاومة بوحدة ساحاتها وجبهات الإسناد خارج فلسطين جميعهم سوف يسهمون في وضع حد لسطوة هذا العدو الظالم.
وقد تسلحت الضفة الغربية ومضت في طريق المقاومة والعدو يعيش قلقا وارتباكا حقيقيين ومعركة رعب المخيمات تقهر جيشا اثبتت قبضات المقاومين وتحركاتهم اكذوبة مقولة انه الجيش الذي لايقهر.
وقد قهر المقاومون في الضفة الغربية عدوهم واذاقوه الويل والثبور وعظائم الامور.
وجاءت معركة رعب المخيمات كرعب حقيقي للعدو وسوف نعرض بشكل مجمل لبعض ما حدث في الضفة الغربية الايام الماضية من عمليات نوعية انذرت جيش العدو ان هزيمته راجحة على أيدي المقاومين
فقد خاضت كتيبة جينين اربع اشتباكات إضافة إلى ثلاث كمائن وخمس عشر عبوة ، وخاضت كتيبة نابلس اشتباكات عنيفة ونوعية مع جيش العدو شعر فيها بالهزيمة على أيدي اهل نابلس.
وقامت كتيبة طولكرم بالدخول في خمسة اشتباكات عنيفة مع العدو وزرعت في طريقه خمس عبوات ناسفة اوقعت فيه خسائر عديدة في الأرواح والعتاد اضافة الى كمين محكم.
وفي طوباس كان المقاومون حضورا متميزا وهم يزرعون خمس عبوات في طريق العدو تنسفه وتجعله يفكر كثيرا في العودة إلى الضفة وهي ترتدي ثوب المقاومة وتحمل اللواء لتؤكد ان المقاومة مستمرة ولا خيار غيرها.
سليمان منصور