أخبار السودان :
اليمن :حلفاء السعودية يخشون الخذلان
أعلنت المملكة العربية السعودية الحرب على اليمن من واشنطون ، اذ وقف يومها سفيرها عادل الجبير متحدثا عن ضرورة عودة ما أسماها الشرعية وإجبار الحكومة فى صنعاء على التخلى عن الحكم وتسليم السلطة إلى الذين تحددهم الرياض ، وهم حلفاؤها الذين وافقوا على تسليمها اليمن بالكامل تفعل فيه ماتشاء ،حال ساعدتهم فى فرض سيطرتهم عليه ، وحشدت السعودية المؤيدين لحربها على اليمن من كل مكان، وشنت حربا قاسية ظالمة على الشعب اليمنى محاولة كسر ارادته وإجباره على التسليم لها لكن مرت السنوات وتحالف العدوان يتراجع ويخسر المزيد من المال والرجال فى محرقة اليمن التى حسبوها نزهة ، وما ازعجهم اكثر ان القوات اليمنية طورت قدراتها وأصبحت تشكل تهديدا حقيقيا على عمق دول العدوان فتم استهداف العديد من المواقع المهمة عسكريا واقتصاديا واستراتيجيا فى السعودية والإمارات وبات بمقدور القوة الصاروخية وطيرانها المسير ان تصل إلى اى نقطة شاءت فى دولتى العدوان الأمر الذى غير حساباتها وجعلها تعيد التفكير فى ضرورة التراجع عن شن الحرب والبحث عن مخرج لائق يبيضون به وجوههم لكن هيهات.
وهذه الأيام يعيش حلفاء السعودية الخوف من الخذلان الذى يواجههم بعد قرار الرياض إنهاء الحرب دون تحقيق اى هدف من تلك التى أعلن عنها الجبير من واشنطون ليلة شن الحرب.
وأبلغت الرياض مجلس القيادة الرئاسي بقرارها إنهاء الحرب وإغلاق الملف اليمني نهائياً
وفى التفاصيل ان وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل.
وافادت الانباء انه بعد إعلان انتهاء الحرب رسمياً تبدأ جولة مشاورات يمنية – يمنية بإشراف أممي ورعاية سعودية ، وتسعى هذه المشاورات للاتفاق على مرحلة انتقالية لمدة عامين
وبحسب بعض المصادر فان الرؤية السعودية تقوم على البحث خلال المرحلة الانتقالية في مستقبل شكل الدولة والحكومة وفقاً لتفاهمات الرياض مع صنعاء التى ما زالت قيد التداول والنقاش لكنها شبه نهائية.
هذا الكلام يعنى بالنسبة لحلقاء اليمن انهم يعيشون قلقا كبيرا من المصير الذى ينتظرهم فى ظل الخذلان الذى يستشعرونه.
سليمان منصور