تزايدت حدة الخلافات بين المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل والوالي د.محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون على خلفية إصداره قرار بتشكيل هياكل جديدة للمقاومة الشعبية التي كان يترأسها الفريق شرطة محجوب حسن سعد.
وأعلن نائب رئيس المقاومة الأصل العمدة حامد محمد تأييده لموقف رئيس المقاومة الشعبية السابقة.
وأكد في بيان تحصلت (الراكوبة) على نسخة منه أن المقاومة الشعبية جسم شعبي مستقل فجروه دفاعا عن الدين و الوطن والأهل والعرض وقطع بعدم قبولهم بأي تدخلات من الجهاز التنفيذي بالولاية لاخضاعها وتحويلها إلى جسم حكومي، وقال ( لا نقبل أي وصاية على المقاومة ونحن فقط ندافع عن الوطن بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى ومتى ما انتهت الحرب ووضع الجميع سلاحه سنضعه بدورنا ونؤمن على أن الجهات التى يجب أن يتم احتكار حمل السلاح لها بعد الحرب هي القوات المسلحة وقوات جهاز الأمن والشرطةو نحن سنضع السلاح ونذهب لكسب معايشنا).
وأكد وقوفه مع رئيس المقاومة وأردف مستعدون لأخذ كل ما يلزم للدفاع عن المقاومة في سبيل حماية الوطن والولاية.
المصدر: الراكوبة