أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية بالنسبة لجامعة الدول العربية، وهذا يظهر في مشاريع القرارات التي اعتمدت من قبل وزراء الخارجية.
وقال الوزير في تعليق في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد الأربعاء في جدة: بالتأكيد نحن سعداء باعتماد قرارات مهمة، لكننا من ناحية ثانية غير راضين بسبب عدم ترجمتها فعليا، نتيجة لغياب آليات التنفيذ
ورد الوزير على سؤال عن البدائل الممكنة في ظل تطرف الحكومات الاسرائيلية بالقول: العرب لم يثقوا في أي وقت من الأوقات بالحكومات الإسرائيلية، التي تتبدل من متطرفة إلى أكثر تطرفا، إذ لم تكن هناك حكومة مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، والانسحاب من الأراضي الفلسطينية، والتوصل لافاق سلام.
وتابع المالكي: نحن الآن أمام واقع جديد يجب أن تتم قراءته على حقيقته من قبل الدول العربية، وبالتالي أن تتعامل مع هذا الواقع الجديد بمسؤولية كاملة وذك أولا بدعم صمود الشعب الفلسطيني، وثانيا بتوفير آليات لهذا الصمود، وثالثا في البحث عن كيفية توفير حماية للشعب الفلسطيني، ورابعا بالعمل الجاد مع مختلف الدول لدعم فلسطين على المستوى الدولي، من خلال الحصول على مزيد من الاعترافات وصولا للعضوية الكاملة لدولة فلسطين (في الأمم المتحدة)، وأخير الدفع باتجاه تنظيم مؤتمر دولي للسلام.
المصدر: RT