حـزب المـؤتمر السـوداني
بيان حول ختام اجتماع المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني
اختتمت مساء أمس الثلاتاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣م ، جلسات اجتماع المكتب السياسي لحزب #المؤتمر_السوداني بالعاصمة المصرية #القاهرة، والتي بدأت يوم ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣م لتتواصل على مدى ثلاثة أيام، نوقشت خلالها الأوضاع الداخلية للحزب والتطورات السياسية، والتي ابتدرها المجتمعات والمجتمعون بالترحم على أرواح كل الضحايا الذين سقطوا جراء حرب ١٥ ابريل اللعينة، والدعاء للمصابين بالشفاء، وللمفقودين والمهجرين والنازحين واللاجئين بالعودة الميمونة، كما جددوا إدانة الحزب المغلظة لكافة الانتهاكات المرتكبة خلالها من قتل ونهب وسلب وتشريد للمدنيبن، لاسيما انتهاكات قوات #الدعم_السريع مؤخراً في غرب #دارفور وتواصل القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين والبني التحتية من قبل #القوات_المسلحة، واستمرار عناصر النظام البائد في التجييش والحشد لاستمرار الحرب وتعطيل مساعي ايقافها.
اولاً :
جدد المكتب السياسي موقف الحزب الرافض للحرب وضرورة استمرار العمل على ايقافها، وثمن الاجتماع علي خطوات بناء الجبهة المدنية التي بدأت عبر الاجتماع التحضيري بأديس ابابا في الفترة من ٢٣-٢٦ أكتوبر والتي نتج عنها تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (#تقدم) وتشكيل هيئاتها القيادية للتحضير للمؤتمر التأسيسي خلال الأسابيع القادمة، وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز هذه المجهودات وتفعيلها وتوسيعها لتشمل أكبر تمثيل للسودانيات والسودانيين المؤمنين برفض الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، كما دعا كل هياكل الحزب للعمل على دعمها.
ثانياً :
أمن الاجتماع كذلك على تكثيف التواصل مع طرفي النزاع وحثهم على الانخراط في #منبر_جدة واستكمال العملية التفاوضية وصولاً لوقف لاطلاق النار ومن ثم عملية سياسية تخاطب تحديات المرحلة وتعمل على ايجاد الحلول الناجعة لاختلالات الدولة السودانية منذ نشأتها، وترسي دعائم الدولة المدنية الديمقراطية الغير منحازة على أي أسس دينية او عرقية او جهوية او قبلية، بحيث يتساوى فيها المواطنات والمواطنين في الحقوق والواجبات، تحت ظل حكم مدني ديمقراطي .
ثالثاً:
ضرورة الوصول لجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي ويخضع للسلطة المدنية، وينهي وضعية تعدد الجيوش، وينقى من وجود عناصر النظام البائد وأي وجود حزبي.
رابعاً:
ناشد الاجتماع المجتمع الدولي على مواصلة الضغط علي طرفي النزاع للمضي قدماً في المسار السلمي التفاوضي وتذليل سبل فتح المسارات الإنسانية لإيصال المساعدات لملايين المدنيين المتضررين من هذه الحرب اللعينة وتداعياتها المباشرة وغير المباشرة، حيث يزداد الوضع الانساني تعقيداً يوماً بعد يوم، خاصة في المناطق التي تحتدم فيها شدة القتال، مع تفشي الوبائيات في بقاع واسعة من البلاد.
عاش شعبنا آمناً حراً منتصراً
أمانة الإعلام
١٥ نوفمبر ٢٠٢٣م