قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الكنيست علق مشاركة نائبتين عربيتين، مؤقتا في اجتماعاته على خلفية تصريحات بشأن الحرب على غزة.
وذكرت الصحيفة، أن لجنة الاخلاقيات في “الكنيست” أوقفت النائبة عايدة توما سليمان، من “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، والنائبة إيمان خطيب ياسين، من “القائمة العربية الموحدة”، عن المشاركة في اجتماعات الكنيست.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن قرار الإيقاف يشمل “اجتماعات الكنيست لشهرين، وأعمال اللجان البرلمانية لشهر واحد”، بسبب تصريحاتهما بشأن العدوان على غزة، كما سيتم خصم أسبوعين من راتبي النائبتين.
وكانت توما سليمان، ذكرت في منشور على منصة “إكس”، قبل أربعة أيام، أنه “وفقا لشهادات من غزة، كان الجيش الإسرائيلي يهاجم مستشفى الشفاء بالقنابل الفسفورية، ويطلق النار على الفارين عبر الممرات الإنسانية الإسرائيلية”.
وأضافت، “وما زالوا يصرون على أن الجيش الأكثر أخلاقية في العالم؛ لا يؤذي الأبرياء ولا يهاجم المستشفيات”.
ونقلت الصحيفة، عن توما سليمان قولها، “إن كلماتها مأخوذة من شهادة متكررة أدلت بها سابقا وتخضع لحق حرية التعبير الممنوح لأعضاء الكنيست”.
من جانبها ذكرت لجنة الأخلاقيات البرلمانية، “أن تراجع أعضاء الكنيست عن اتهاماتهم أو الاعتذار عنها ليس كافيا”، بحسب الصحيفة.
أما النائبة إيمان خطيب ياسين فقد أوقفت عضويتها في “الكنيست” بسب تصريحات خلال فيلم وثائقي عن عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، قالت فيها، أنه “لم يتم ذبح أي طفل، كما يظهر في الفيلم، ولم يتم اغتصاب أي امرأة”.
وأوضحت الصحيفة أن النائبة ياسين، “اعتذرت عن كلماتها في نفس اليوم”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
المصدر: عربي21