أخبار السودان:
لفتت وقفة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لتحية الجيش الأبيض، احتراماً لجهود العاملين في القطاع الصحي والمتطوعين في الجبهة الأمامية خلال تطويق جائحة كورونا، أنظار الحاضرين في احتفالات الدولة باليوم الوطني. وميز التكريم الرمزي للعاملين في القطاع الصحي والمتطوعين الذين بذلوا جهوداً معتبرة خلال نحو سنة، احتفالات قطر بعيدها الوطني.
وأهدت القوات المسلحة القطرية الجيش الأبيض أغنية لجهودهم في مواجهة جائحة كوفيد 19.
وكتب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مغرداً على صفحته الموثقة في موقع تويتر: “في الیوم الوطني لبلدنا، أبارك لشعبنا هذه المناسبة التي تأتي في عام من التحديات لكنها شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء والمنجزات التي تحققت عبر الأجيال وعلى كل الصعد، وجعلت من قطر واحة استقرار وتطور ورخاء”. وأضاف: “فخورون بهذه النهضة ونتطلع لتحقيق المزيد بإرادة الله ثم إرادة أبنائنا وبناتنا”.
وحرصت الدوحة على الاستمرار في التقليد السنوي بالاحتفال بعيدها الوطني المصادف لتأسيس الدولة، وإقامة المسير الوطني السنوي، وذلك بالرغم من وضع كورونا، لكن حرص المنظمون على اتخاذ الإجراءات الوقائية، واقتصار حضور المسير الوطني على جمهور محدود مراعاة لإجراءات التباعد الاجتماعي.
وحافظ الشيخ تميم على عادة سنوية يلتزم بها وهي النزول من المنصة الرسمية والتوجه إلى الجماهير لتحيتها، والاقتراب منها. وبسبب إجراءات كوفيد الاحترازية لم يقم هذه السنة بمصافحة الجماهير على غرار السنوات الماضية. وأثنى كثيرون على المبادرة والاقتراب من أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين من دون عوازل تحجبه عنهم، على غرار ممارسات حكام آخرين يخاطبون الجماهير من خلف زجاج مضاد للرصاص. واعتبر مراقبون هذه اللفتة تأكيدا على أجواء الأمن والاستقرار التي تشهدها قطر، وقرب القيادة من أفراد الشعب، والاختلاط مع الجميع من دون إجراءات أمنية مشددة ومبالغ فيها.
وقدمت مختلف القطاعات العسكرية في الدولة من أفراد القوات المسلحة وقوة الأمن الداخلي لخويا ووزارة الداخلية والقوات الخاصة المشتركة عرضاً عسكرياً لافتاً.
ومن أبرز الفقرات العرض الجوي المبهر الذي شاركت فيه أنواع مختلفة من الطائرات والمقاتلات والطوافات، وتتقدمها العاديات الرافال، ومن ثم سرب الذاريات التايفون ومقاتلات الأبابيل F-15، إضافة إلى الأباتشي وطائرات النقل العسكري المختلفة.
كما قدمت قوة الأمن الداخلي لخويا عرض خيالة.
وشارك الحرس الأميري الفريق الخاص “الفداوية” وقوة العمليات الخاصة، وفريق المظليين.
القدس