كشف مسيد الشيخ أبوقرون تفاصيل جديدة حول نجاح مبادرته لاطلاق سراح 537من منسوبي الشرطة.
وقال في بيان صحفي تحصلت الراكوبة على نسخة منه (بدا سعينا متواصلا منذ شهر نوفمبر ٢٠٢٣ مع قيادات الدعم السريع لاطلاق سراح الأسرى وتأمين مناطقنا بشرق النيل وقد وجدنا من قادة الدعم السريع كل التقدير والاحترام والموافقة الكاملة على المبادرة ولم يخذلونا واوفوا بوعدهم وقاموا بإطلاق سراح عدد كبير من المدنيين والعسكريين علي فترات)
ونوه الشيخ أبو قرون بأن دورهم لم يقتصر على مبادرة إطلاق سراح الاسرى من الشرطة بل تم اطلاق سراح العديد من المدنين والمرضى كما تم ايضا على سبيل المثال القيام بدور ايجابي في تامين مواطني شرق النيل من المتفلتين وبث الطمأنينة في نفوسهم والحيلولة دون مغادرة قراهم وحل العديد من المسائل المعقدة.
ولفت الى ان هناك الكثير من العمل الإيجابي الذي تم في صمت وبعيد عن الإعلام وتعهد باستمرار المبادرات مع جميع الأطراف لجمع الصف الوطني وفك الأسرى والمعتقلين من الطرفين.
اكد مسيد الشيخ أبو قرون استمرار تعاونه مع الجميع دون استثناء وتعهد بالسعي لحل النزاعات واغاثة الملهوف ونشر روح السلام والمحبة ورتق النسيج الاجتماعي باعتبار أن ذلك من مهام الطرق الصوفية دون الدخول في العمل السياسي والايدلوجي الذي يؤدي للاختلاف.
واعلن مسيد الشيخ ابوقرون أنه ظل يتلقى طلبات بممارسة دور ايجابي حول الاسرى والتوسط لاطلاق سراحهم
واعرب الشيخ أبو قرون عن
تقديره لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي وعد وأوفى واثنى على دور المستشار صالح عيسى والذي كان له دور عظيم في انجاح هذه المبادرة واثنى على رئيس القضاء العسكري
اللواء عصام فضيل و رئيس دائرة الاستخبارات بالدعم السريع و مدير وحدة حقوق الإنسان بالدعم السريع.
المصدر: الراكوبة