السيد الشهيد على لسان قادة حماس
يحفظ المقاومون الفلسطينيون للسيد الشهيد حسن نصر الله الدور العظيم الذي وقفه طوال حياته معهم يجمعهم خندق واحد وهدف واحد ويقاتلون إلى جانب بعض عدوا واحدا ، وقد نقلنا من قبل شهادة لجان المقاومة الفلسطينية بحق السيد الشهيد ودوره الكبير في دعمها واسنادها ماليا وسياسيا وعسكريا ، ونقف اليوم مع كلمات واضحة لحركة حماس في نعي السيد الشهيد وبيان دوره الريادي في إسناد فلسطين حتى ارتقي شهيدا على طريق القدس.
وجاء كلام حماس على لسان نائب رئيسها في غزة وعضو المكتب السياسي د. خليل الحية الذي قال : “ننعى اليوم رجلاً وقائداً عظيماً عاش حياته مجاهداً مقاوماً حتى لقي ربه شهيداً في عرينه، لم يغادره رغم قسوة العدوان، ننعى اليوم الأخ العزيز والقائد المجاهد سماحة السيد نصر الله ”.
وقال إن اغتيال الاحتلال الأخ المجاهد الكبير السيد نصر الله وإخوانه من قادة الحزب هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه، ويتحمل الاحتلال مسؤوليته وتداعياته”.
واكد “لن يفلح الاحتلال الصهيوني في كسر إرادة المقاومة الباسلة، بل سيكون عنوان مرحلة من مراحل الثأر المقدس لكل الدماء النازفة”.
وقال “اليوم تمتزج دماء الشهيد القائد حسن نصر الله مع دماء الشهيد القائد هنية ودماء الشهيد القائد صالح العاروري رحمهم الله جميعاً، ودماء عشرات الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف “لقد قضى السيد حسن نصر الله شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة استشهد فيها نجله وأحباؤه، وما وهن يوماً، بل واصل العمل في كل الميادين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة وسيادتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى نال ما يتمناه الأحرار والشرفاء باستشهاده على طريق ذات الشوكة”.
وتابع “المقاومة اليوم وهي تقدم قادتها وكوادرها شهداء، لن تهزم أبداً بإذن الله، بل تزيدها هذه الدماء قوة وصلابة وعزيمة لا تلين للمضي على خطى القادة”.
وشدد على أن “حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة، واثقة من حتمية النصر بإذن الله، وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فإنه زائل لا محالة بحول الله وقوته”.
سليمان منصور