السيد الشهيد بأفلام سودانية
ولن نكمل بسهولة الوقوف على كلمات السودانيين في نعيهم لسيد شهداء طريق القدس السيد نصر الله ، وننقل نماذج مما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي لأفلام سودانية تتفق او تختلف مع السيد الشهيد عقائديا وفكريا لكنها تلتقي معه في مجابهة الاستكبار ومحاربة إسرائيل ومناصرة فلسطين وكل المستضعفين ، وتعكس هذه التفاعلات كما ذكرنا مدي مكانة السيد الشهيد التي يحتلها في قلوب السودانيين وعموم الاحرار.
كتب احدهم
– عندما استشهد امين عام حزب الله السابق السيد عباس الموسوي عام 1992 ظننا أن المقاومة لن تقوم لها قائمة ، وأنه من الصعب أن يظهر من يحل مكان سيد عباس ، وحتي في بدايات تسنم السيد الشهيد نصر الله للقيادة ما ظننا أن نرى فيه قائدا يمكن أن يملأ الفراغ ، وقد رأينا من أمره عجبا ، وكنت انتظر واترقب كيف سيغادر السيد حسن عالمنا، وكنت أخشى أن ينتقل بموت عادي إثر علة أو شي من هذا القبيل، وحقيقة كنت سأتعجب ، ولكن الآن الأمر هو ما لا بد منه ، إذ كيف لقائد حسيني علوي مجاهد أن يغادر دنيانا بغير الشهادة؟ انه الأمر الطبيعي بلا شك ، وقد رأينا السيد الشهيد يقدم ابنه واعز رفاقه ثم يلحق بهم ، هذا هو ظننا ، وقناعاتنا ان الشهادة هي طريق الصدق.
هنيئا للسيد حسن ، وسيأتي قائد آخر سيثبت أن الزهراء هي الكوثر ، كوثر ينبع ويتدفق كل يوم ، وسيري الحمقى والواهمين أصحاب الذاكرة السمكية ما يحرق قلوبهم المظلمة
وكتب اخر
– على أصحاب العقائد الصحيحة النقية الصمت في هذه اللحظات حتى ينتهي أصحاب العقائد الفاسدة من جهادهم ضد العدو الصهيوني، ثم من بعد انجلاء المعركة يمكن لأصحاب العقائد الصحيحة النقية البدء في جهادهم الخاص المتمحور حول بيان فساد أصحاب العقائد الفاسدة.
– من كان يظن أن مسيرة ورحلة الصراع مع العدو الإسرائيلي ستكون سهلة .. فهو واهم .. هذه معركة طويلة وشرسة .. معركة بطول طريق الأنبياء والرسالات .. معركة ستمتد لأجيال وأجيال .. ستتعاظم خلالها الآلام والتضحيات لكن بشارة الوعد الإلهي قائمة ( ولقد كتبنا في الزبورِ من بعد الذّكرِ أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون .. إنّ في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين ) ..
– نحن لانهزم….
وداعا سيد المقاومة
علي طريق القدس سنمضي حتما وبإذن الله على طريق القدس علي نهجك وخطك سائرون.
سليمان منصور