أدلـــى الـــسيد الـــسفير/ دفـــع الله الـــحاج عـــلي عـــثمان، ســـفير جـــمهوريـــة الـــسودان لـــدى المـــملكة الــعربــية الــسعوديــة ومــندوب جــمهوريــة الــسودان الــدائــم لــدى مــنظمة الــتعاون الإســلامــي، الــيوم الجــــمعة المــــوافــــق 30 أغســــطس الــــجاري، ببــــيان الــــسودان أمــــام الــــدورة الخــــمسين لمجـلس وزراء خـارجـية الـدول الأعـضاء بـمنظمة الـتعاون الإسـلامـي المـنعقدة بحاضرة جـمهوريـة الـكامـيرون ،يـاونـدي، حـيث استعرض فيه تطورات الأوضـاع فـي الـسودان مـنذ الـخامـس عشــر مــن أبــريــل إثــر تــمرد مــيليشيا الــدعــم الســريــع المــسنودة بــدعــم معنوي ودبلوماسي ولــوجســتي مــن أحــدى الــدول الأعـضاء فـي منظمة التعاون الاسلامي ، كما أكد السيد السفير اسـتجابـة حـكومـة الـسودان للمبادرات لـتحقيق السـلام في ضـــــوء الاتـــــفاق المـــــوقـــــع بـــــتاريـــــخ 11 مـــــايـــــو 2023م بجـــــدة .
وفي هذا السياق أكد السفير دفع الله، عـزم الحـكومـة على المـضي قـدمـاً فـي تـسهيل وصـول المـساعـدات الانـسانـية وحـمايـة المـدنـيين وأنـه سـيتم الـتعاون مـع الأمـم المتحـدة ووكـالاتـها المـتخصصة لـلغوث الإنـسانـي بـما يـتسق مـع المـبادئ الـتوجـيهية لـلأمـم المتحـدة لـلنزوح لـلعام 1998م، والـتي تـنص على عدم استخدام المساعدات الانسانية لأغراض إقتصادية أو سياسية أو عسكرية.
وحــــول الــــتطورات فــــي الشــــرق الأوســــط، عبر الــــبيان عــــن الــــقلق إزاء الــــتطورات الخــــطيرة فــــي الأراضـــي الفلســـطينية المـــحتلة، مـــؤكـــداً مـــوقـــف الـــسودان الـــثابـــت والـــذي يـــتمثل فـــي وجـــوب حـــل للقضية الفلســــطينية وفقاً لــــقرارات الشــــرعــــية الــــدولــــية وتــــمكين الــــشعب الفلســــطيني مــــن تــــقريــــر مــــصيره وإقــــامــــة دولــــته المســــتقلة عــــلى حــــدود الــــرابــــع مــــن حزيران 1967م، وعــــاصــــمته الــــقدس الشرقية.
وفـــــيما يتعلق بشـــــعار الـــــدورة الـــــحالـــــية للمجلس الوزاري، وهو تطوير البنيات التحتية للنقل والمواصلات بين دول منظمة التعاون الاسلامي ، بوصفه الأداة رئيسية لمكافحة الـــفقر وتحقيق الأمن والاستقرار ،أشار السيد السفير/ دفع الله، الى أن أهم مشاريعه هو خط السكة حديد الرابط بين بورتسودان وداكار . واضاف في هذا الصدد ، ان السودان يضطلع بدور حيوي في هذا المشروع باعتبار ان جل هذا الخط الحديدي يمر بالاراضي السودانية مما يستوجب تضامن جميع دول المنظمة مع السودان لتحقيق أمنه واستقراره لان في ذلك تعزيز للاستقرار والأمن في افريقيا بأسرها ، سيضمن انجاح هذا إنشاء المشروع الحيوي الطموح.
المصدر: سونا