أخبار السودان :
السنوار يهزم العدو بمختلف الجبهات
كثيرة هي صور انتصار المقاومة ، والتي هي بالضرورة هزيمة لاسرائيل وتاكيد على ان كل ما يقوله محور المقاومة من تسجيله الانتصار على العدو في كل الجبهات حقيقة ماثلة وسوف تتضح القصة بشكل كامل قريبا ان شاء الله.
وواحدة من علامات هزيمة العدو ارتباكه وحساباته الخاطئة ودخوله في تخبط كبير ومندوبه في الأمم المتحدة يرفع صورة القائد الكبير المجاهد الحاج ابو ابراهيم يحي السنوار مما يكشف ما لعبه ويلعبه القائد السنوار في ادخال الرعب على العدو والوصول بالمقاومة إلى النصر.
ولد القائد السنوار في مخيم خان يونس عام 1968 وفي العام 1989 حكم عليه بأربعة مؤبدات زائدا ثلاثين عاما وفي صفقة لتبادل الاسري بين المقاومة والعدو خرج القائد من السجن محررا ، وكان قريبا من مؤسس الحركة وقائدها الشيخ أحمد ياسين الذي عهد اليه مع اخرين بتأسيس جهاز الأمن الداخلى والخارجي للحركة المعروف باسم مجد ورغم صغر سنه كان ناجحا وادي التكليف بنجاح وتمكن مع زملائه من تحقيق مكاسب للحركة ظهرت لاحقا في عمل الحركة وما كان يعده من مفاجآت للعدو ، وفي حرب 2014
برز دوره بوضوح كمنسق بين القيادة السياسية من جهة والعسكرية والامنية من جهة اخري وكان يتبني مشروعا واضحا يقوم على عناوين منها تطهير المقاومة وإصلاح الأخطاء الماضية
وفي معركة سيف القدس تم تطبيق شعار وحدة الساحات وكان من مهندسيه وجاء طوفان الاقصي ليوضح بجلاء الادوار القيادية الكبيرة للحاج السنوار وأصبح يشكل رمز يدلل على هزيمة إسرائيل وتعززت مكانة الرجل داخل فلسطين ووسط المقاومين والتفتوا لمميزاته عندما تم اختياره في منصب رئيس الحركة في قطاع غزة خلفا للقائد اسماعيل هنية واعتبرته أمريكا وإسرائيل المسؤول الأول والمباشر عن طوفان الاقصي تخطيطا وتنفيذا ونتائج لذا قالت بعض الصحف ألامريكية انه لن يتحقق نصر لإسرائيل والسنوار حر طليق ، وهي دعوة صريحة لقتل الرجل حتى تقول الحكومة الإسرائيلية متي ما تمكنت من الوصول اليه – لاسمح الله – انها حققت ما وعدت به شعبها وأنصارها وداعميها من نصر هو في الحقيقة صورة نصر وليس انتصارا حقيقيا.
ويتوهم العدو انه باغتياله القادة يحقق نصرا ولو مؤقتا لكن التجربة إثبتت ان عروج القادة دوما هو معلم من معالم النصر وكم من قائد ارتقي شهيدا ودفع من اغتاله الثمن ، ويخطئ العدو بظنه ان تغييب القائد السنوار او اي واحد من القادة ،. تغييبهم من الساحة – لاسمح الله – يضعف المقاومة وقد اثبتت التجربة غير ذلك.
ان استحكام المرض النفسي المزمن الذي يعاني منه الاحتلال يعكس حجم الإخفاقات الكبرى التى وقع فيها والمازق العظيم الدي يعيشه ، والتخبط والحسابات الخاطئة التي باتت سمته البارزة ومارفع مندوب العدو لصورة القائد ابي ابراهيم يحي السنوار في الأمم المتحدة الا إقرار بالخوف التام من السنوار ، وان الحكومة الإسرائيلية تعيش أزمة حقيقية وتحاول ان توحي لشعبها بأن كل الخطر الذي تمثله حماس سوف ينتهي او على الاقل يضعف جدا بالوصول إلى القائد يحي السنوار واغتياله ، حتى إذا تم ذلك شعر الإسرائيليون بأنهم حققوا النصر وهذا بمثابة مخرج للقيادة السياسية والامنية الإسرائيلية من ورطتها التي تعيش فيها.
حفظ الله القائد السنوار الذي هزم إسرائيل داخليا وخارجيا فهنيئا له حفظه الله
سليمان منصور