أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أنه ” في حال كان الطرف الآخر مصمما على رفع العقوبات المفروضة على إيران، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية”.
وخلال اجتماع مع سفراء ورؤساء بعثات إيران في الدول المجاورة، أوضح إبراهيم رئيسي أن “العقوبات الأميركية على إيران تستهدف الاقتصاد بشكل أساسي”، مشيرا إلى أن “استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية هي الإبقاء على هذه العقوبات، وأن استراتيجية إيران هي تجاوز العقوبات بالاعتماد على إفشال العقوبات من جهة، والعمل الجدي لرفعها، وأن بلاده تعتمد الاسلوبين معا”.
وقال رئيسي: “نصوصنا المقترحة في المباحثات بينت لأطراف التفاوض أننا جادين في المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر مصمما، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد”، لافتا إلى أن التواصل مع دول الجوار لمواجهة العقوبات تعتبر ضمن استراتيجيات سياسة حكومته الخارجية، وأن “الوضع الحالي في العلاقات مع دول الجوار غير ملائم”.
وأضاف: “إيران شاركت في مفاوضات فيينا بعزة واقتدار”، مؤكدا “إمكانية التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات، لو كانت الأطراف الأخرى مصممة على إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني”.
وتابع الرئيس الإيراني: “زعم البعض أن ايران لا نية لديها للتفاوض، وزعم البعض الآخر أننا لا نشارك في مفاوضات جادة أو ليس لدينا خطط، إلا اننا شاركنا في المفاوضات بعزة واقتدار، وقدمنا مقترحات عملية لنظهر جديتنا في التفاوض”، معتبرا أن “استراتيجية العدو هي الإبقاء على الحظر الظالم، واستراتيجيتنا هي السعي لإلغاء الحظر”.
المصدر: “إيرنا”