الدعم السريع يوالى جرائمه بالجزيرة
رغم انقطاع الاتصالات وعدم توفر الأخبار بشكل كامل الا ان ولاية الجزيرة تعيش ظروفا صعبة وبالذات مناطق شرق الولاية حيث يعيث فيها الدعم السريع قتلا وانتهاكا للحرمات وارتكابا للمحرمات ، وياتي ذلك عقب انسلاخ ابوعاقلة كيكل وانضمامه للجيش وهي الخطوة التى خلفت ردة فعل حادة جدا وعنف مفرط كان ضحيته الأبرياء من أبناء مناطق شرق الولاية باعتبار انهم اهل كيكل وعشيرته ، هذا غير الاعدامات التى طالت عددا من المنتمين للدعم السريع المنحدرين من البطانة.
وقد لاقي هجوم الدعم السريع على المواطنين الأبرياء العزل في قري ومدن المنطقة استنكارا واسعا من الجمهور وادانت الانتهاكات بعض الجهات السياسية الداخلية والخارجية لكن ما تزال كثير من المعلومات غائبة بسبب انقطاع الاتصالات والتعتيم الكامل المتعمد على مايرد من تلك المناطق المنكوبة كان الله في عون أهلها المساكين الذين يدفعون ثمن لاعلاقة لهم به، فهم غير مسؤولين لا عن انتماء كيكل للدعم السريع ولا انسلاخه عنه لكن القوات المعتدية البربرية تمارس انتهاكاتها بعيدا عن الأخلاق والقانون والأعراف والمواثيق ناهيك عن السودانوية وقبل ذلك الدين الذي يمنع بشكل تام هذه التصرفات التى يقوم بها منسوبو الدعم السريع.
وذكر ناشطون ان قوات الدعم السريع نهبت المنازل وقتلت العشرات من المدنيين
وفي الأنباء إن 124 شخصاً على الأقل قتلوا في قرية السريحة يوم الجمعة الماضي في واحدة من أعنف الحوادث في الحرب المستمرة منذ 18 شهراً والأكبر في سلسلة من الهجمات في الولاية، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”، وقد أسفرت الحملات الإنتقامية عن مقتل واعتقال مدنيين وتشريد الآلاف.
وتضاف هذه الجريمة إلى جرائم الدعم السريع المستمرة منذ أشهر حيث نهب المعتدون المنازل وقتلوا العشرات من المدنيين وشردوا مئات الآلاف.
وقالت لجان مقاومة ودمدنى ان الولاية تشهد أسوأ أعمال العنف الأخيرة اذ قتل 124 شخصاً على الأقل وأصيب 100 باستهداف لقوات الدعم السريع لقرية السريحة مضيفة أن قوات الدعم السريع تشن غارات على شرق وغرب ووسط الجزيرة وترتكب مجازر واسعة في القرى واحدة تلو الأخرى.
وقالت نقابة الأطباء السودانية إن أهالي الجزيرة يواجهون إبادة جماعية على يد قوات الدعم السريع، ومن المستحيل علاج الجرحى أو حتى إجلاؤهم للعلاج، ومن غادروا سيراً على الأقدام إما ماتوا أو يواجهون الموت، مطالبة بتوفير ممرات آمنة.
سليمان منصور