الدعم السريع يواصل جرائمه ضد الإنسانية
مافتئت قوات الدعم السريع تواصل استهداف الأبرياء المدنيين في كل مكان غير مبالية باي شي وكأن معركتها مع المواطنين وليس الجيش والفلول كما تدعي.
ان ما يحدث من قوات الدعم السريع في محلية كررى وغيرها من المناطق جريمة مكتملة الأركان ، لا لبس او غموض فيها ابدا.
ولا يختلف الناس ان التدوين المدفعي للأحياء السكنية عمل غير مقبول واستهداف للأبرياء الذين لاعلاقة لهم بالحرب ، وهو يجلب الغضب الشعبي العام على الدعم السريع بلا شك ويجعل من هؤلاء المجرمين خصوما للشعب وهم يدعون زورا انهم يسعون بحربهم هذه إلى تخليصه من الكيزان والفلول وهو إدعاء أثبتت الوقائع المستمرة كذبه وعدم مطابقته الواقع.
واخر ضحايا هذا الاجرام مقتل ستة اشخاص وإصابة اثنان وثلاثون آخرون إثر قصف الدعم السريع لأحياء منطقة كرري بشمال أم درمان، يوم الخميس وهو امر تكرر كثيرا إذ سقط عشرات المدنيين الأبرياء بنيران الدعم السريع في هذه المنطقة وغيرها بكل اسف.
ومواصلة لجرائمه قصف الدعم السريع الأحياء الغربية لمدينة الأبيض يوم الثلاثاء مستهدفا المواطنين الأبرياء العزل حيث قُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون من بينهم طفلة
، وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الدعم السريع اهالى الأبيض، وفي كل مرة يسقط ضحايا أبرياء ، وقبل اسابيع قليلة ارتكب الدعم السريع مجزرة بقتله أكثر من عشرين طالبة في احدي مدارس البنات في حادث يفترض ان يشكل مانعا من مواصلة القصف العشوائي الذي يودي بحياة أبرياء في كل مرة ، وقالت شبكة أطباء السودان إنّ استهداف المدنيين بالقصف سيُخلِّف كارثة إنسانية في المناطق المأهولة بالسكان، مما يزيد معاناة آلاف الذين نزحوا إلى وسط المدينة جرّاء الاشتباكات في الأحياء الطرفية لمدينة الأبيِّض.
وفي سنار قتل الدعم السريع أكثر من عشرين مدنيا بتدوين وسط المدينة وبين القتلى أطفال ، وعانت الفاشر جدا من الاستهداف المتكرر للمدنيين الذي لم تسلم منه حتي المستشفيات وقد سقط العشرات في قصف الدعم السريع لأحياء واسواق مدينة الفاشر. ومنذ أكثر من عام ومستشفي النو في ام درمان يتعرض للقصف بين الفينة والاخري مما اودي بحياة العديد من الأبرياء بكل اسف.
ومن الواضح أن الهدف من التدوين الفتك بالمواطنين الأبرياء وإجبارهم على النزوح، وهذه الأفعال تعتبر جرائم ضد الإنسانية.
وعلى الجميع فضح هذه الأفعال الإجرامية، وأن يكون الجميع ضد هذا العدوان الظالم والمستمر على الأبرياء .
سليمان منصور