قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا تستهدف إضعاف روسيا وتوسيع الهيمنة لواشنطن والناتو حيث تواصل بروكسل دعمها المتهور للنازيين الجدد في كييف.
وأضافت المتحدثة ماريا زاخاروفا: “أكد الحدث الذي أقيم في 3 فبراير في كييف مرة أخرى أنه من أجل إضعاف روسيا وخدمة تطلعات الهيمنة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه المتهور للنظام النازي الجديد في كييف”.
وتابعت زاخاروفا قائلة: “المشاركون في قمة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في كييف سيصابون بخيبة أمل شديدة، وعليهم تبرير ذلك، أمام مواطنيهم عن المصادر التي استخدمها الغرب بتمويل اللعبة الجيوسياسية الدموية حتى آخر أوكراني”.
وشددت على أن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا سوف تتحقق، كما أكدت ذلك القيادة الروسية مرارا.
وفي الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى أن الاتحاد الأوروبي “يعيد التأكيد بسخرية في بيان مشترك عقب القمة على الالتزام بالاحترام الكامل لحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات”. وشددت على أن “هذا يتعارض تماما مع المبادئ التي تم بناء الاتحاد الأوروبي عليها في يوم من الأيام”.
ووصفت المحاولات السخيفة وغير الأخلاقية لبدء عملية إنشاء شبه هياكل لمحاسبة ما يحدث في أوكرانيا.
المصدر: تاس