أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان أن رؤيتها للحل السياسي مبنية على أساس إنهاء القتال، واستعادة الانتقال المدني، في وقت تجاوزت حرب الأخوة المستمرة منذ ستة أشهر تسعة آلاف قتيل.
ونقل موقع «نبض السودان» الإخباري عن القيادي بقوى التغيير الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة القومي أن رؤية قوى التغيير للحل السياسي مبنية على أساس إنهاء القتال، واستعادة الانتقال المدني عبر مرحلتين، الأولى تقضي بإيقاف القتال وتسهيل العمليات الإنسانية وفتح الممرات الآمنة واستعادة المؤسسات الخدمية والفصل بين القوات، عبر خريطة الطريق، التي طرحتها الوساطة السعودية الأمريكية.
أما المرحلة الثانية فتقضي بالانتقال إلى عملية سياسية مكتملة، ومتوافق عليها شاملة لكل القوى السياسية والمدنية الداعمة لوقف القتال والتحول الديمقراطي، من أجل الاتفاق على مشروع وطني يخاطب جذور الأزمة ويضع الحلول، ويؤسس لبناء الدولة وإعادة الإعمار والإصلاح المؤسسي.
وعلى رأسها الإصلاح الأمني والعسكري، الذي يؤدي لبناء جيش موحد، وإنهاء جميع مظاهر الميليشيات وإبعاد القوات المسلحة من العمل السياسي والاقتصادي، واستكمال الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: المشهد السوداني