الحديث ايجابا عن الشهيد سليماني رغم التخويف والضغط
فى عالم تسيطر عليه الأكاذيب ويخشي الناس من ردة فعل السذج والجهلاء ، وفي زمان يجرؤ فيه أعوان الظلمة ومزينو الباطل وداعمو الاستكبار ، ومع توجه كثير من العملاء إلى تشويه صورة الأبطال الذين يقفون بوجه الباطل ويعارضون الاستكبار ويدعمون المستضعفين ، في هذا الوقت يجب على كل حر ان يصدح بكلمة الحق ولايخشي من اباطيل المرجفين ، وقد راينا كيف
تناقل الناس على نطاق واسع الكلمة الواضحة للمقاوم الفلسطيني المعروف رئيس المكتب السياسى لحركة حماس السيد اسماعيل هنية في مراسم تشييع الشهيد قاسم سليماني ان الرجل كان شهيد القدس ، وراينا بعد ذلك كيف أن الرجل تعرض لهجوم كبير من عملاء الصهيونية واذيال أمريكا فى المنطقة وبعض السذج المغرر بهم الذين يستجيبون للدعاية الصهيوامريكية دون وعى منهم ويشوهون صورة المقاومة والمقاومين.
ولاحظنا كيف اجتهد اهل الباطل في سعيهم لتخويف الناس من الحديث ايجابا عن الشهيد سليمانى لكنهم لم يفلحوا فى الضغط على الفلسطينيين الذين عرفوا من يقف معهم ويتحمل فى سبيل ذلك المشقات ومن هم المنافقون الذين يخذلونهم وقت الحوجة ، بل من هم حتى أولئك الذين يحرضون على القضية الفلسطينية والمقاومين ، وهم على استعداد حتى للتآمر مع العدو ضد الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
ومن المناسب هنا أن ننقل بعض مما قاله عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة الشعبية في فلسطين ، علي الششنية، الذي أفاد إن الشهيد القائد الجنرال سليماني كان يُجهز ويرتب وينسق مع فصائل المقاومة “لبدء مرحلة تحرير القدس”.
وأضاف الششنية في تصريحات لموقع غزة بوست: ” ان الجنرال سليمانى كان يضع بصمات لقادة جُدد خلال حياته ، كونه يعلم أن هذه الطريق صعبة وأنها ستكلفه حياته ، لهذا جهّز جيشا عظيما من القادة والمقاتلين”. وتابع أن “المقاومة وإن تأثرت بفقدان قائد كبير له باع طويل في إمداد المقاومة بالعتاد والسلاح ، فإنها ستواصل التصنيع والترتيب والتجهيز لمرحلة التحرير القادمة”.
انها شهادة واضحة من رجال فى مواقع تتيح لهم معرفة مايقولون ، ومن الواضح أن شهادة هذا المقاوم الفلسطيني تبين مدى حرص الشهيد سليمانى على مناصرة القدس ويقينه بصعوبة الطريق ومع ذلك لم يحد عن الطريق وانما مضى فيه إلى أن ارتقى شهيدا على طريق القدس.
وقد شاهد العالم كيف أن اهل غزة أقاموا سرادق العزاء وجلسوا يواسون بعضهم بعضا ايام استشهاد القائد سليمانى باعتباره احد أبناء فلسطين الذين عملوا على تحرير القدس وظلوا يحيون ذكراه ويذكرونه بالخير.
سليمان منصور