عاد عضو مجلس السيادة الانتقالي الاستاذ محمد الحسن التعايشي والوفد المرافق له للبلاد ظهر اليوم، بعد زيارة رسمية لجمهوريتي جنوب أفريقيا وكينيا، استغرقت ثلاثة أيام رافقه وزير الخارجية المكلف الاستاذ عمر قمر الدين.
وكان في استقبالهما بمطار الخرطوم الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي.
وقال الاستاذ عمر قمر الدين وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي، ان الزيارة كانت بغرض التنوير بالأوضاع في السودان خاصة مسألة الحدود مع الجارة إثيوبيا ووجهة نظر السودان فيما يختص بسد النهضة.
وأشار وزير الخارجية المكلف الى ان زيارة عضو مجلس السيادة الاولى كانت لجنوب أفريقيا التقى خلالها الأستاذ التعايشي برئيس جمهورية جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي سيريل رامافوزا الذي عمل في هذا الملف طوال هذا العام.
ولفت إلى أن الرئيس رامافوزا سيسلم الملف الي الرئيس القادم للاتحاد الافريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي.
وأضاف وزير الخارجية المكلف ان الزيارتين تطرقتا لما يدور على الجبهة الشرقية ووجهة نظر السودان فيما يختص بالحدود ومفاوضات سد النهضة التي يأمل السودان في الوصول الى اتفاق حولها يرضى جميع الأطراف ، ووصف الزيارة للدولتين بانها كانت جيدة قدم خلالها عضو مجلس السيادة والوفد المرافق له وجهة نظر السودان بأن تكون هنالك اتفاقية قبل الملء الثاني لسد النهضة وان الحدود بين السودان واثيوبيا غير متنازع عليها على الإطلاق وإنما زعمت إثيوبيا ذلك.
وأكد قمر الدين ان السودان يسعى للحل السلمي فيما يلي الحدود مع إثيوبيا، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي تتهم فيها إثيوبيا السودان بالدخول في اراضيها وان الخرائط والوثائق تؤكد ان الحدود تم ترسيمها منذ العام ١٩٠٢ باعتراف إثيوبيا نفسها.
وشدد وزير الخارجية المكلف على حرص حكومة السودان لتوضيح وجهة نظرها لكل الدول الأفريقية خلال القمة الأفريقية المقبلة في أديس أبابا في الفترة ما بين الرابع والثامن من فبراير المقبل.
سونا