التشييع المليوني في إيران يخرس الاعداء
تشييع كبير ومهيب وعظيم تم للرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه الكرام ، الذين مضوا إلى ربهم وهم في ميدان العمل والعطاء.
خرجت الجماهير الإيرانية بعشرات بل مئات الالوف في المواقع التي تم فيها التشييع تودع اعزاءها، ولو ان التشييع اجري في كل المدن الإيرانية لخرج اغلب اهلها في هذه المراسم.
ان الخروج المليوني للشعب الإيراني وهو يودع ابناءه يعكس مدي ارتباط الجماهير بالحكومة وبالسيد رئيسي ويوضح وبشكل جلي التفاف الناس حول قيادتها وهم بذلك يسقطون رهانات طالما فشلت وستفشل وهي ان انفصاما كبيرا حدث بين الجمهور والقيادة وان الناس تنتظر اي مناسبة لتعبر فيها عن رفضها الكبير والواضح للنظام الإسلامي وتظهر عزلته ، لكن الذي جرى عكس ذلك تماما ، فمئات الألوف من الناس تخرج لساعات طويلة في الشوارع تشارك في العزاء والتشييع وتودع ابناءها وهي بهذا الفعل ترد على تخرصات المتخرصين واباطيل المبطلين وتبين للعالم اجمع ان الوهم يسقط وتبقي الحقيقة الواضحة وهي ان الناس مؤمنة بالقيادة والنظام الإسلامي وان هذا التلاحم العظيم والالتفاف الجماهيري الواضح حول النظام الإسلامي يعني ان أي امل للأعداء في حدوث خلاف داخلى يزعزع استقرار البلد راح ادراج الرياح ، وان مليارات الدولارات التي انفقت ولا زالت تنفق على تشويه صورة إيران ومحاولات الوقيعة بين الجمهور وقيادته كلها ضاعت هباء منثورا ، وان من يمولون مئات الفضائيات والمواقع الإلكترونية ويدفعون لمئات الكتاب حتى يهاجموا إيران ان هؤلاء لن يجنوا الا السراب وسينطبق عليهم قول الحق تبارك وتعالى « فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ» ، وبالفعل هم عاشوا ويعيشون الان الحسرة واستشعروا الهزيمة وسوف تتضح الصورة أكثر ويري العالم اجمع هزيمتهم الواضحة امام إيران وحلفائها.
ان تشييع إيران لأبنائها بهذه الصورة الكبيرة والعظيمة والمهيبة يبعث الطمأنينة في نفوس الأصدقاء وفي نفس الوقت يرد كيد الأعداء ويخرس السنتهم ويسقط تآمرهم.
سليمان منصور