أخبار السودان:
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن التحركات التي قامت بها القوات المسلحة السوداني في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، هي إعادة انتشار داخل الأراضي السودانية.
وقال البرهان في خطاب متلفز في الذكرى الخامسة والستين لاستقلال السودان: إن ما يحدث في المنطقة الشرقية المتاخمة لحدودنا مع أثيوبيا هو إعادة انفتاح وانتشار للقوات المسلحة السودانية داخل أراضيها، ولم ولن تتعدى الحدود الدولية أو تعتدي على الجارة أثيوبيا”.
وتابع:
ظللنا نحرص وما زلنا على معالجة موضوع التعديات من قبل المزارعين الأثيوبيين والداعمين لهم على الأراضي السودانية عبر الحوار.
وأردف أنه تم تكوين آليات مشتركة لهذا الأمر واضعين (السلطات السودانية) في الاعتبار العلاقات الأزلية والخاصة بين الشعبين السوداني والأثيوبي، مؤكدا أن نهج الحوار والتفاوض سيظل هو الهادي حتي يأخذ كل ذي حق حقه، على حد قوله.
أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق خالد عابدين، يوم الاثنين، أن المناطق الحدودية مع إثيوبيا لم تتعرض لهجمات مؤخرا بعد استعادة القوات المسلحة السيطرة على تلك المناطق، لافتا إلى قدرة الجيش على حماية حدوده.
وقال عابدين:
لا توجد هجمات على الجيش السوداني في القضارف مؤخرا، ونحن أيضا لم نشن أي هجوما ضد أي جماعة مسلحة.
وأضاف: “الجيش الإثيوبي يحشد داخل أراضيه وذلك حقه.. ونحن أيضا نحشد داخل أراضينا وهذا حقنا. أنا متواجد هنا (في القضارف) والقيادة كلها موجودة ولا هجمات من الجانبين”.
وحسب بيان للقوات المسلحة السودانية، مؤخرا، فإن قوات ومليشيات إثيوبية نصبت كمينا لقوات سودانية أثناء تقدمها واسترجاع أراضي سودانية يستغلها مزارعون إثيوبيون طيلة 26 عاما الماضية، ما أسفر الحادث عن مقتل وجرح عدد من العسكريين السودانيين.
وحسب مصادر حكومية بولاية القضارف السودانية استطاع الجيش السيطرة على جميع المناطق التي كانت تقيم فيها المليشيات الإثيوبية معسكرات لحماية المزارعين التابعين لها.
سبوتنيك