الاحرار يرفضون العدوان على اليمن
رفع اليمنيون رأس الأمة وجعلوا كل حر في هذا العالم يفتخر بصمودهم امام الأعداء ومساندتهم بالفعل لا القول لاخوانهم في غزة ، وكان مشرفا كل فعل يفعلونه فهم قد انتظموا في الخروج بالملايين أسبوعيا دون كلل او ملل يناصرون غزة ويعلنون الاستعداد للجهاد لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وجاء موقفهم البطولى بإغلاق البحرين الأحمر والعربي بوجه العدو الصهيوني ومن يتجه اليه كنقطة تحول بارزة في مسار الصراع مع العدو المجرم ، ولم يرضخ احرار اليمن لتهديدات أمريكا وبريطانيا ، ولم ترعبهم الضربات التي شنها عليهم تحالف العدوان الأمريكي البريطاني ، وذهبوا ابعد وهم يشنون هجماتهم على قلب العدو ومركزه السياسي والتجاري ، مما جعل قيادة العدو ترتكب حماقة ستندم عليها وهي قصفها مواقع خزانات النفط في ميناء الحديدة لتزيد من معاناة اليمنيين وتضيق عليهم الخناق اقتصاديا لعل ذلك يردعهم ، ومن المؤكد ان الصهيوني متوهم في هذه التقديرات كما توهم قبله الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتى.
شرفاء الأمة واحرار العالم قالوا وبالصوت العالى انهم ضد ضرب اليمن ، وممن جهر بصوته رافضا العدوان على اليمنيين اخوانهم في تونس ، ونقرا أدناه جانبا من بيان
الرابطة التونسية للتسامح الصادر في
21 يوليو 2024
بيان إدانة للجريمة الصهيونية و السعودية في حق اليمن
بسم الله الرحمان الرحيم
” قَالَ مَنْ أَنصَارِىٓ إِلَى ٱللَّهِ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ””
جسّد اليمن العزيز شعبا و جيشا و قيادة ملحمة عظيمة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم و الاستجابة السريعة لنداء النصرة والدعم الذي أطلقه القائد الفلسطيني و الجهادي الكبير محمد الضيف ، وأبدى اليمن أعلى درجات الشجاعة و الاقتدار في توجيه ضربات عسكرية موجعة و غير مسبوقة ضد كيان الإحتلال و حلفائه، و حاصر موانئ المحتل على قاعدة بسيطة ” لا أمن لكيان المحتل دون أمن فلسطين”
و كانت العملية البطولية الأخيرة ” مسيّرة يافا” التي استهدفت عاصمة كيان الإحتلال خرقا جديدا لجميع الخطوط الحمراء التي توهمها الإحتلال.
و إننا في الرابطة التونسية للتسامح إذ نحيّي الشعب اليمني العظيم و جيشه و قيادته و نؤكد أن طوفان الأقصى معركة تحرير شاملة و ممتدة .و ندين جرائم الاحتلال الصهيوني و نؤكد للرأي العام التونسي أن اليمن يتعرض إلى عدوان سعودي إماراتي أمريكي منذ 2015 و أن المملكة السعودية استعلمت أموال المسلمين وثرواتهم في قتل أبناء اليمن و تدميره و محاولة تفكيك وطنهم و استولت على سفارات اليمن في كل بلدان العالم ولكنها فشلت و انهزمت ، لأجل ذلك ندعو شعوب الأمة العربية و الإسلامية إلى تحرك شعبي أمام السفارة اليمنية في تونس و غيرها من أجل :
— الاحتجاج ضد هذا الوضع الظالم .
— توجيه شكر إلى الشعب اليمني و قيادته المجاهدة و الشرعية .ممثلة في يحي سريع و عبد الملك الحوثي.
– المطالبة بالاعتراف باليمن الجديد ( المقاوم و السيادي) و تسليم سفارات اليمن إلى حكومة صنعاء بدلا عن حكومة المملكة السعودية.
الخلود للشهداء
و المجد للمقاومة
و الحرية لفلسطين.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري
سليمان منصور