الإمارات.. علاقات متجذرة مع الصهاينة وداعميهم
يتضح يوما بعد يوم حجم العلاقة والتداخل الكبير بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب وداعميه والمتعاملين معه ، ولا تخفي ابو ظبي علاقتها مع إسرائيل فالزيارات علنية والسفارة الإماراتية عند العدو تعمل جهارا نهارا وممثلو إسرائيل موجودون في الإمارات بل ان كثيرا من الصهاينة وربما ضباط الموساد يتجولون في الإمارات بحرية وقد يذهبون منها بتسهيلات اماراتية الى بعض العواصم العربية والإسلامية ، وقد وقعت أبوظبي على ماعرف بالاتفاق الإبراهيمي الذي هو الاسم الجديد للتطبيع ، ولايخفي العدو الإسرائيلي ولا الإمارات عمق علاقتهما الاقتصادية ويكفي هبوط واقلاع طيران الاتحاد من مطارات الاحتلال إضافة إلى الوصول المنتظم للطيران الإسرائيلي إلى الامارات.
ولما تفجرت الحرب في غزة ووقف احرار اليمن بوجه العدو المجرم واحكموا عليه الحصار وذاقت إسرائيل الويل وهي تتجرع الخسائر المتواصلة جراء عمليات ابطال اليمن في البحر الأحمر ، هنا قامت الإمارات وفي خيانة جديدة للأمة من سلسلة خياناتها المستمرة جاءت خطوة الإمارات بمساعدة الاحتلال وفتح ميناء ام على لترسو فيه السفن المتجهة للعدو الصهيوني ومن هناك يتم نقل البضائع بجسر برى عبر السعودية والاردن في محاولة لفك ضائقة العدو ومساعدته لتجاوز المتاعب التى سببها له اليمنيون.
ومن جهة أخرى تم تسريب معلومات عن علاقة وطيدة بين الإمارات والعدو وشركة تصنيع أسلحة صربية ساندت الكيان المحتل
ونشر موقع “ميدل إيست آي” في لندن تقريراً حول علاقة الإمارات بشركة صربية لتصنيع الاسلحة، وقال إن هذه الشركة زوّدت كيان الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح أثناء العدوان على غزة.
وفي تحقيق أجرته شبكة التحقيق الاستقصائية البلقانية، وصحيفة “هآرتس”، الشهر الماضي، ونشره موقع “بلقان إنسايت” بعنوان “من بلغراد إلى بئر السبع”، كشف عن صادرات أسلحة للشركة التي تملكها الدولة الصربية بملايين الدولارات من صربيا إلى الكيان المحتل لفلسطين، ولكن الشركة لديها علاقات طويلة مع الإمارات.
وبحسب التقرير، فقد قامت شركة يوغوإمبورت- أس دي بي أر بتصدير أسلحة قيمتها 17.1 مليون دولار إلى الكيان عبر الطائرات العسكرية، وكذا الطائرات المدنية.
وكانت صربيا من أهم الدول المصدرة للسلاح في فترة الحرب الباردة، عندما كانت جزءاً من يوغوسلافيا. ورغم علاقتها الوثيقة مع روسيا إلا أنها أقامت علاقات مع أوكرانيا، وصدّرت لها ذخيرة بقيمة 858 مليون دولار، حسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقدرت قيمة صادرات صربيا عام 2021 بحوالي 1.2 مليار دولار. لكن مصالح صربيا تمتد أبعد إلى الشرق الأوسط. ففي مرحلة ما بعد الأزمة العالمية، حاولت صربيا، المعدمة من المال، الحصول على قروض مالية من الإمارات العربية المتحدة، في عام 2013، حيث حاولت جذب الاستثمارات الإماراتية إلى جانب توقيع عقود عسكرية معها.
سليمان منصور