أكدت المتحدثة الأممية أليساندا فيلوتشي انخراط وفدي الجيش والدعم السريع في محادثات جنيف، وقالت إن المحادثات تأتي تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة.
وأوضحت أن لعمامرة وفريقه أجروا عدة اتصالات مع وفدي الجيش والدعم السريع مطلع هذا الأسبوع، وهو يواصل المناقشات التي يعقدها على حدة مع الوفدين.
المحادثات غير المباشرة بين الجيش والدعم السريع في جنيف تهدف إلى الوصول إلى اتفاق فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية وتوصيل المساعدات. وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت موافقتها على المشاركة على الرغم من تصريحات سابقة لرئيس مجلس السيادة بعدم التفاوض في سويسرا.
الدعم السريع أعلنت ترحيبها بالمحادثات، وقالت إنها أرسلت وفدها إلى جنيف استجابة لدعوة الأمم المتحدة، ورغبة منها في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.
الحكومة السودانية قالت إنها أرسلت وفدًا فنيًا إلى جنيف في سويسرا، برئاسة مفوض العون الإنساني، سلوى آدم بنية. يضم الوفد ممثلين للوزارات والجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني.
تسببت الحرب السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أكبر أزمة نزوح في العالم، وأكبر أزمة نزوح للأطفال، بينما عبر مليونا شخص الحدود نحو دول الجوار فرارًا من الاشتباكات التي تجري في العديد من المدن في وسط وشرق وغرب وجنوب البلاد.
وتشتكي منظمات عاملة في المجال الإنساني من ما وصفتها بعرقلة السلطات السودانية دخول الإغاثة وحركة الفرق التابعة لها، فيما تتهم قوات الدعم السريع باستهداف ونهب المساعدات الإنسانية التي تقع في قبضتها.
المصدر: الترا سودان