افادات روسية خطيرة بشأن حرب السودان
منذ أن اندلع الصراع الحالى في السودان بل قبل اندلاعه كانت المؤشرات على وجود مؤامرة على السودان واضحة ، وتحدث البعض عن مطامع غربية واخري شرقية في البلد ، وان الجميع يتصارعون في السودان كميدان وساحة حرب دون وضع في الاعتبار لما يؤول اليه حال السودانيين الذين يدفعون الان ثمن صراع الكبار.
ونقرا أدناه افادات خطيرة لسفير روسيا في السودان عن ابعاد المؤامرة ودور بعض السودانيين في تاجيج الحرب وزيادة معاناة اهلهم.
وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع ما ورد في الكلام الا اننا ننقله عنه وقد نعود اليه لاحقا بتعليقات حسب ما يقتضيه الحال ويسمح به الظرف.
أكّد سفير روسيا لدى السودان، أندريه تشيرنوفول أنّ السودان هدفٌ جماعي للدول الغربية التي وضعت جميع الخطط على الرغم من فشل “الاتفاق الإطاري” لحل الأزمة في السودان
وقال تشيرنوفول في مقالٍ له بعنوان (حول مناهضة الاستعمار الغربي الجديد)، إنّ ما يدور في السودان حالياً، سببه السودانيون الموالون للغرب، مضيفاً أنّهم “هم من أججوا وأزكوا نار الصراع”.
وأوضح أنّ “الدول الغربية ستسعى إلى إيصال المأجورين والمعارضين إلى سُدّة الحكم في البلاد بأيّ ثمن”، مشيراً إلى أنّ “غطاءهم الأمني شريكهم السياسي في تحقيق أهدافهم وفقاً لاتفاقية أديس أبابا هو قوات الدعم السريع التي تضم 80% من المرتزقة والأجانب”.
كما لفت تشيرنوفول إلى أنّ “قوات الدعم السريع ارتكبت مجموعةً من الفظائع والجرائم، التي تمّت إدانتها من قبل حلفائهم الغربيين، وهذا الأمر يُسهّل التخلّص منهم في المستقبل القريب وبكلّ سهولة”.
وتابع سفير روسيا لدى السودان أنّه “تمّ استخدام أساليب عديمة الضمير كتزوير الإحصائيات وتشويه تصريحات المسؤولين السودانيين وخلق عوائق مُصطنعة أمام إيصال المساعدات الإنسانية وما إلى ذلك من حججٍ واهية”.
وأضاف أنّ “هذه الدوائر تسعى لإعلان المجاعة في السودان والنزوح القسري وفتح الحدود، وهذا يُسهّل عملية الإمداد للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، كما جرت العادة في سوريا”.
وترتكب قوات الدعم السريع المجازر بالمدنيين السودانيين إذ قتل قبل أيام قرابة 200 شخص وأصيب المئات من سكان قرية ود النورة في ولاية الجزيرة ، في إثر اقتحام “الدعم السريع” المنطقة وارتكاب مجزرة فيها.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من ارتفاع عدد النازحين حتى نهاية العام الماضي (2023)، محذرة من أن هذا الرقم قد يرتفع أكثر من دون حدوث تغييرات سياسية عالمية كبيرة.
سليمان منصور