اعراب التطبيع يواصلون تآمرهم على المقاومة
ليس جديدا ان يتآمر بعض الاعراب على المقاومة ويعملون سرا وجهرا لخدمة العدو في حربه للقضاء على المقاومين.، ولا يخفي بعض هؤلاء المطبعين انهم ماضون في التآمر على بني جلدتهم طالما طلب اسيادهم الامريكان ذلك ، وكان ومازال البعض يعملون وبلا حياء في صف العدو المجرم.
ولن ينسي المقاومون في لبنان توافق عدد من الأنظمة العربية على العمل ضدهم وقول الرئيس المصري في عدوان 2006 على لبنان ان المقاومة دخلت في مغامرة وعليها تحمل نتيجة ذلك ، واعلان إسرائيل ان بعض الحكومات العربية طلبت منها الاستمرار في الحرب بلا هوادة حتى يتم سحق حزب الله وأعلن هؤلاء الحكام انهم يمكن أن يتحملوا تكاليف ذلك.
وحدث التآمر على المقاومة الفلسطينية والسعودية مثلا تسجن من يعمل على مساعدة الفلسطينيين ويجمع التبرعات لإغاثة المحاصرين في غزة ، وتتآمر الإمارات والبحرين على المقاومة ككل ، ثم جاءت الحرب الكونية على سوريا والتامر على ايران والعراق وتحريك الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم وصولا إلى أحداث فوضي عارمة تمنع التوجه الشعبي العام لنصرة المقاومة.
وفي مواصلة منهم لتآمرهم على المقاومة وتنسيقا مع الاحتلال ومن خلفه الأمريكي وعموم الحكومات الغربية هاهم اعراب التطبيع والذلة والخنوع يعقدون اجتماعا لرؤساء اركان جيشهم مع رئيس الأركان في جيش العدو وذلك بالمنامة ، وقد ضم اجتماع الخيانة والعار رؤساء اركان جيوش مصر والاردن والإمارات والبحرين ورئيس أركان جيش العدو ويقال ان هذا اللقاء نتيجة اتفاق بين المجتمعين أثناء انعقاد القمة العربية مؤخرا في البحرين فما الذي ياتري يرمي اليه هؤلاء المتآمرون؟
انهم يعملون على التآمر ضد المقاومة والتخطيط لكيفية التصدي لها وهذه بلا شك خيانة للأمة تستدعى وقوف الجميع صفا واحدا ضد هؤلاء الخونة المتامرين.
سليمان منصور